أمد/
واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما يوم الجمعة، عن دعم ترشيح نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، لانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل، بحسب ما أوردت "مواقع أمريكية."
وأيد أوباما وزوجته ميشيل، كامالا هاريس، في مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض، مما يمنح نائب الرئيس الدعم المتوقع ولكن الحاسم من قبل اثنين من أكثر الديمقراطيين شعبية في البلاد، وفقا لأسوشيتد برس.
وأكدت نائب الرئيس والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، الخميس، أنها "مستعدة" لعقد مناظرة مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات المقررة في نوفمبر.
وقالت هاريس للصحفيين: "أنا مستعدة، فلنفعلها".
ووافقت لجنة قواعد الحزب الديمقراطي، الأربعاء، على خطة لترشيح هاريس رسميا كمرشحة للرئاسة بحلول أغسطس، قبل مؤتمر الحزب من 19 إلى 22 أغسطس في شيكاغو.
كما ستختار هاريس مرشحا لمنصب نائب الرئيس بحلول السابع من أغسطس.
وقالت شبكة "فوكس نيوز" في بيان يوم الأربعاء، إنها اقترحت إجراء مناظرة بين ترامب وهاريس، في 17 سبتمبر.
وأصبحت هاريس، ذات البشرة السوداء من أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس بعد أن اختارها بايدن لتكون نائبته في انتخابات عام 2020. وستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ البلاد الممتد 248 عاما إذا فازت في نوفمبر.
ومثل الرئيس الأميركي، جو بايدن، تظهر استطلاعات الرأي أن هاريس ستواجه سباقا متقاربا مع ترامب، مع تعادل كليهما بنسبة 44 في المئة في حال خوضهما السباق وجها لوجه، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز/إبسوس يومي 15 و16 يوليو.
وكانت هاريس واجهة حملة بايدن في قضية الإجهاض في وقت أصبحت فيه المسألة قضية رئيسية بعد أن ألغت المحكمة العليا الأميركية، في عام 2022، قرار "رو ضد وايد" التاريخي الذي أتاح الحق في الإجهاض على مستوى الولايات عام 1973.
كما كلفت ببحث قضايا كثيرة تبدو مستعصية على الحل، تضمنت الأسباب الجذرية للهجرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة والقيود المفروضة على حقوق التصويت.
وكمرشحة رئاسية، من المتوقع أن تلتزم إلى حد كبير بقواعد اللعبة التي يتبعها بايدن في السياسة الخارجية بشأن القضايا الرئيسية مثل أوكرانيا والصين وإيران، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة.
ومواقفها تجاه المناخ والطاقة تماثل تلك التي يتبناها بايدن الذي جعل مكافحة تغير المناخ أولوية قصوى.
في مجال الأعمال والاقتصاد، يُنظَر إلى هاريس على أنها صديقة للتكنولوجيا حتى حين تناولت قضايا مزعومة تتعلق بمنع المنافسة والخصوصية، وسعت إلى طمأنة المانحين بأنها تدعم الرأسمالية.
وأيدت المجموعات العمالية الرئيسية، مثل الاتحاد الدولي لموظفي الخدمة والاتحاد الأميركي للمعلمين، مسعى هاريس للفوز بالرئاسة.