أمد/
عواصم: أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن كل المؤشرات تقول إن “حزب الله” هو من أطلق صاروخ مجدل شمس، لافتًا إلى أن واشنطن تدعم “حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها في مواجهة الهجمات”.
وأضاف بلينكن يوم الأحد، أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون فرصة لإحلال هدوء دائم على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تجري حوارًا مع إسرائيل ولا تريد أن ترى تصعيدًا للصراع.
يأتي ذلك في ظل تصريحات إسرائيل بأن حادثة الهجوم في مجدل شمس بالجولان التي نفى حزب الله مسئوليتها ستلقى ردا كبيرا.
الخارجية الإسرائيلية
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن حادثة مجدل شمس بالجولان السورى المحتل، تشكل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء، لافتة إلى أن تل أبيب سترد على هذه المجزرة.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن: "الطريقة الوحيدة لمنع الحرب، التي ستكون مدمرة أيضًا للبنان، هي إجبار حزب الله على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. هذه هي اللحظة الأخيرة للقيام بذلك دبلوماسيا".
فرنسا والنرويج تحثان
نددت فرنسا بالضربة على مجدل شمس بالجولان المحتل، داعية إلى ضرورة تفادي تصعيد عسكري جديد.
ففي بيان شديد اللهجة، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن استنكارها للهجوم الذي استهدف مجدل شمس، داعية إلى أقصى درجات ضبط النفس من جانب جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.
كما جددت التزامها بالعمل مع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف، داعية المواطنين لتجنب السفر إلى لبنان وإسرائيل.
كما حثت سفارة النرويج في لبنان مواطنيها على مغادرة البلاد، مؤكدة تحذيرات السفر الحالية.
وقالت السفارة في منشور باللغة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد تصاعد الصراع بين حزب الله في لبنان وإسرائيل. تذكركم السلطات النرويجية بإرشادات السفر التي تشجع جميع المواطنين النرويجيين على مغادرة البلاد. وفي حالة تفاقم الوضع، قد تصبح خيارات السفر خارج لبنان محدودة. وفي مثل هذه الحالة، سيكون لدى السفارة النرويجية موارد محدودة للغاية لمساعدة المواطنين النرويجيين في مغادرة البلاد".