أمد/
تل أبيب: هاجم رئيس الوزراء ووزير الجيش الأسبق ايهود باراك في كلمة له خلال التظاهرات الاحتجاجية مساء يوم الأحد، رئيس وزراء دولة الكيان بنيامين نتنياهو قائلاً: "إن اللغة الإنجليزية المثالية ليست بديلاً عن الافتقار التام للشجاعة والشخصية والنزاهة"، وأضاف "نريد أفعالا وليس أقوالا. اليوم ليس لدى نتنياهو أي من هذه الأشياء، لذلك من الضروري والعاجل القضاء عليه. نتنياهو جلب علينا السابع من أكتوبر والحرب الفاشلة في تاريخنا". حسب إعلام عبري.
وأضاف باراك: "على مدى السنوات العشرين الماضية، كان يدعي أنه هو الوحيد الذي سيوقف البرنامج النووي الإيراني". "إيران دولة على عتبة نووية، وهي أبو القنبلة الإيرانية. ومن يدعي منذ 30 عاما أنه وحده من سيمنع قيام الدولة الفلسطينية، فهو يؤدي إلى توطيد يتطلب قيام الدولة الفلسطينية فورا، ذلك ولهذا السبب من الضروري والعاجل القضاء عليه".
وقال، "نحن على بداية فصل جديد من النضال، ومن أوصل إسرائيل إلى هذا الوضع لا يمكن أن يكون هو من يخرجها منه، ولهذا السبب ضروري وعاجل القضاء عليه، وعلى إسرائيل استكمال صفقة المختطفين، بالكامل حتى على حساب إنهاء الحرب، وهذا واجب أخلاقي سيسمح باتفاقية وقف إطلاق النار في الشمال، وعودة النازحين، وتجديد المخزون وإنعاش القوة المقاتلة، إن كانت هناك سيادة ضرورة أساسية لتجديد الحرب، سوف تتجدد".
وفي نهاية حديثه ناشد باراك الحضور: "المسؤول الوحيد هو نتنياهو، والسبب الوحيد هو اعتبارات البقاء السياسي والشخصي، وليس هناك اختلاس أعمق من هذا في كل ما هو مطلوب من القيادة الوطنية، وبالتالي فهو ومن الضروري والعاجل القضاء عليه، وبسبب قوة التحدي، ينبغي فتح الاستعدادات لعصيان مدني واسع النطاق خلال فترة العطلة، ويجب أن يمتد الإضراب إلى إضراب جماهيري حوله ومع زعماء المعارضة حتى سقوط الحكومة".