أمد/
نيويورك: قالت وكالة "الأونروا" يوم الاثنين، إن 14% فقط من قطاع غزة لم يتأثر بأوامر الإخلاء الصادرة عن السلطات الإسرائيلية والبقية 86% تأثرت بالأوامر.
وقالت الأونروا، في منشور أوردته على حسابها بمنصة "إكس" يوم الاثنين، إن "سكان غزة مرهقون، يضطرون كل يوم تقريباً إلى الفرار من ملاجئهم المؤقتة دون أي مكان آمن يذهبون إليه".
وأضافت أن "العائلات تعيش ظروفاً غير إنسانية وسط الفوضى والخوف، يجب أن يتوقف هذا"، مشيرة إلى أن "غزة بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".
People in #Gaza are exhausted. Almost every day they are forced to flee their makeshift shelters, with nowhere safe to go: only 14% of the #GazaStrip has not been impacted by evacuation orders from the Israeli authorities.
This has to stop: Gaza needs a #CeasefireNow https://t.co/tsZgMLmcHm
— UNRWA (@UNRWA) July 29, 2024
تقرير أوتشا
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن 9% من سكان قطاع غزة تم تهجيرهم خلال الأسبوع الماضي فقط، بسبب أوامر جيش الاحتلال الاسرائيلي للإخلاء.
وأوضح المكتب الأممي في بيان يوم الاثنين، أن 29 ألف شخص كانوا موجودين في المنطقة التي أمر الجيش بإخلائها يوم الأحد، مشيرا إلى أن النزوح المتكرر يحرم المدنيين من البقاء على قيد الحياة بكرامة.
وأشار، إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يقدرون أن أكثر من 190 ألف فلسطيني شُردوا هذا الأسبوع من خان يونس ودير البلح، منذ صدور أمر الإخلاء الاثنين الماضي، فيما لا يزال المئات عالقون شرقي خان يونس.
وأكد المكتب الأممي أن أوامر الإخلاء الأخيرة والأعمال العدائية المكثفة أثرت على عمليات الإغاثة، وقوضت جهود توفير المساعدات الضرورية للمدنيين في خان يونس.
وأضاف أن استمرار انعدام الأمن وتخصيص نقطة وصول واحدة فقط لدخول وخروج العاملين في المجال الإنساني، وهي معبر كرم أبو سالم، قوض جهود نشر فرق الطوارئ الطبية في غزة التي تشتد الحاجة إليها لتخفيف العبء على الطواقم الطبية المنهكة في القطاع.
وأدت الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر إلى تدهور الظروف المعيشية بشكل كبير لنحو 2.2 مليون نسمة في قطاع غزة، واضطر نحو 1.7 مليون شخص إلى ترك منازلهم، بحسب منظمات الإغاثة.