أمد/
تل أبيب: اعتقلت الشرطة العسكرية الاسرائيلية 10 جنود يخدمون في معتقل سديه تيمان في صحراء النقب وذلك للتحقيق معهم في على خلفية الاعتداء والتنكيل بعدد من المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة. وفقا لوسائل إعلام عبرية.
جاء ذلك بعد الاشتباه في قضية اعتداء خطيرة على أحد الأسرى، الذي تم نقله من المكان في حالة خطيرة مع إصابات خطيرة
عند وصول محققي الشرطة العسكرية إلى القاعدة، اندلعت مواجهات في المكان، ويرفض بعض الجنود التعاون. الأحداث لا تزال جارية حتى هذه اللحظة.
وتم اعتقال 9 من جنود الاحتياط لاستجوابهم، بالاتفاق بعد الاشتباكات التي دارت هناك.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مصدر عسكري: جنود معسكر سديه تيمان أطلقوا غاز الفلفل على عناصر الشرطة العسكرية الإسرائيلية
ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال: وفي أعقاب الاشتباه في تعرض أحد المعتقلين لإساءات خطيرة أثناء احتجازه في مركز الاحتجاز، فُتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية بأمر من مكتب المدعي العام العسكري.
رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الليكودي يولي إدلشتاين، يعلن أنه سيستدعي المدعية العامة العسكرية لجلسة عاجلة يوم الثلاثاءً في اللجنة، وقال:
" لن أسمح بمشاهد مثل ما شاهدناه اليوم في القاعدة في اليمن. إن الوضع الذي يقوم فيه أفراد من الشرطة العسكرية الملثمة بمداهمة قاعدة للجيش الإسرائيلي غير مقبول بالنسبة لي ولن أسمح بحدوثه مرة أخرى. إن جنودنا ليسوا مجرمين وهذا الملاحقة الحقيرة لجنودنا غير مقبولة بالنسبة لي.".
אני לא אתן יד למראות כמו שנראו היום בבסיס בשדה תימן. מצב בו שוטרים צבאיים רעולי פנים נכנסים לפשיטה על בסיס צה"לי אינו מקובל עליי ולא אסכים שיקרה שנית. חיילנו אינם פושעים והרדיפה הבזויה הזו אחרי לוחמנו אינה מקובלת עליי. pic.twitter.com/D8DWNaR2AH
— Yuli Edelstein 🇮🇱 יולי אדלשטיין (@YuliEdelstein) July 29, 2024
من جهته قال وزير الامن القومي المتطرف ايتمار بن غفير ان مشهد قدوم ضباط الشرطة العسكرية لاعتقال الجنود هو امر مخزي للغاية داعيا وزير الجيش ورئيس الاركان الى دعم الجنود بدلا من اعتقالهم
ومعتقل سديه تيمان اقامته اسرائيل بعد السابع من أكتوبر، وتحتجز فيه مئات المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة وسط ظروف اعتقاليه بائسة للغاية.