أمد/
سانتاندر : بحث نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل لوقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية هناك، وتنفيذ حل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل.
وبحث الجانبان الخطوات القادمة من أجل حشد موقف دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وثمّن الصفدي اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية.
كما شارك الصفدي وألباريس في جلسة حوارية ضمن فعاليات النسخة الثانية من ندوة "إسبانيا في العالم: النظام الدولي والتغييرات الجيوسياسية"، بعنوان: "الطريق إلى السلام: تنفيذ حل الدولتين"، التي عُقدت تحت رعاية وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني.
وأكد الصفدي أن مواقف الأردن ثابتة في ضرورة إنهاء العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع، وإطلاق خطة عمل لتنفيذ حل الدولتين، لأن بديل حل الدولتين هو حال الدولة الواحدة التي ستكرس (الأبارتهايد) الفصل العنصري.
وقال الصفدي: "إن الدول العربية قدمت خطة السلام العربية التي تعود إلى عام 2002، ورؤيتهم واضحة ألا بديل لحل الدولتين، لكن لا يوجد شريك للسلام في إسرائيل الآن".
وأكد أن أي حديث عن اليوم التالي في غزة يجب أن يكون في إطار خطة شمولية لإنهاء الصراع من جذوره، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وحذر الصفدي من خطورة توسع الصراع في المنطقة، مؤكدا ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701، وخفض التصعيد في لبنان.
من جانبه، أكد ألباريس التزام بلاده بحل الدولتين، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.