أمد/
تل أبيب: قال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن حركة حماس تمنع التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو في بيان، أن الحركة لا تزال تعرقل التوصل لاتفاق تبادل الأسرى.
وتابع أن “إسرائيل لم تغير أيا من شروطها لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وزعم، أن إسرائيل لم تغير أو تضيف أي شرط في الخطوط العريضة، وقال مكتب نتنياهو: "على العكس من ذلك، حتى هذه اللحظة، حماس هي التي طالبت بـ 29 تغييرًا ولم تستجب للخطوط العريضة الأصلية".
وعلى الرغم من الإعلان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء، أضاف نتنياهو عدة شروط جديدة فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق، وعلى رأسها إنشاء آلية مراقبة دولية من شأنها منع نقل الأسلحة من جنوب قطاع غزة إلى الشمال والسيطرة الإسرائيلية على مسار فيلادلفيا، وهي شروط لم تظهر في الاقتراح الإسرائيلي الأصلي.
وقال مصدر أميركي مطلع على المحادثات التي جرت مع نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع إن "الإدارة تمارس الكثير من الضغوط على نتنياهو ليكون مرناً، ولكن لسوء الحظ فإن نتنياهو مستحيل". وقال مسؤولون إسرائيليون مطلعون على المفاوضات إن "هناك تشاؤما وإحساسا بأننا لن نذهب إلى مكان جيد على أقل تقدير، ليس طالما أننا متمسكون بإصرار نتنياهو، بما في ذلك: ممر نتساريم وفيلادلفيا وغيرها".
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس إن نتنياهو أضاف شروطاً، ومطالب جديدة إلى المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت، في بيان، أن المطالب الجديدة "فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة إسرائيلية، والتي كانت جزءاً من مشروع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولاحقاً قراراً لمجلس الأمن الدولي".
وتابعت حماس: ذلك يظهر أن نتنياهو "عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة، والتسويف، والتهرب من الوصول إلى اتفاق".