أمد/
بيروت: أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة نفذت عملية اغتيال دقيقة الثلاثاء، 30 يوليو 2024، في منطقة بيروت، بناءً على معلومات استخباراتية من مديرية الاستخبارات العسكرية (أمان).
وقال بيان الجيش أنه تم اغتيال فؤاد شكر، المعروف بـ "سيد محسن"، القائد العسكري الأعلى في منظمة حزب الله ورئيس القسم الاستراتيجي للمنظمة. بالإضافة إلى ذلك، شكر كان اليد اليمنى ومستشاراً لشؤون التخطيط وإدارة الحرب للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
فيديو – البناية التي تم قصفها في الضاحية الجنوبية حيث تواجد فؤاد شكر pic.twitter.com/3Fdd4e0Srl
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) July 30, 2024
أدار شكر عمليات حزب الله ضد دولة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر، وكان مسؤولاً عن قتل الأطفال في مجدل شمس واغتيال العديد من المدنيين الإسرائيليين والأجانب على مر السنين.
بصفته رئيس قسم الاستراتيجية في حزب الله، كان مسؤولاً عن معظم الأسلحة المتطورة لدى المنظمة، وخاصة الصواريخ الدقيقة وصواريخ كروز وصواريخ الساحل إلى البحر والصواريخ طويلة المدى والطائرات بدون طيار. كان مسؤولاً عن بناء القوة والتخطيط وتنفيذ جميع مسارات الإرهاب ضد إسرائيل.
انضم شكر إلى حزب الله في عام 1985، ومنذ ذلك الحين شغل مجموعة متنوعة من المناصب العليا في المنظمة. كجزء من مهامه، كان عضواً في مجلس الجهاد، وهو المنتدى العسكري الأعلى في حزب الله.
وقال البيان في التسعينات، قام بتخطيط وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي وجيش جنوب لبنان، وفي عام 2000 كان متورطاً بشكل مباشر في اختطاف جثث الجنود الثلاثة، الرقيب بنيامين أبراهام، والرقيب عادي أفيتان، والرقيب عمر سواعد، الذين قُتلوا على يد مسلحي حزب الله أثناء قيامهم بدورية على طول السياج الحدودي بالقرب من منطقة جبل الشيخ. ومنذ ذلك الحين، قام بتخطيط وتوجيه العديد من مسارات الإرهاب الهجومية التي أضرت بالعديد من الأبرياء.
من هو القيادي "فؤاد شكر" الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟
فؤاد شكر هو القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب، وهو مدرج على قائمة العقوبات الأميركية، ويعمل في حزب الله منذ أكثر من 30 عاماً.
وكانت واشنطن قد رصدت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن فؤاد شكر، المعروف أيضاً باسم الحاج محسن.
وشكر هو مستشار كبير للشؤون العسكرية لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
– يتهمه جيش الاحتلال بالمسؤولية عن مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب.
– لعب "فؤاد شكر" دورا محوريا في عملية التفجير عام 1983 التي استهدفت ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، ما أدى لمقتل أكثر من 240 جندياً أمريكياً.
وبحسب واشنطن، "يخدم شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، "مجلس الجهاد"، وساعد مقاتلي حزب الله وقوات النظام السوري في الحملة العسكرية لحزب الله ضد قوات المعارضة السورية في سوريا"، حسب واشنطن.
وكان شكر "زميلاً مقرباً لقائد حزب الله المتوفى الآن عماد مغنية"، بحسب واشنطن. ولعب شكر "دورا محورياً" في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت في 23 أكتوبر 1983 والذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي وإصابة 128 آخرين".
في 10 سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية شكر كإرهابي عالمي مُصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل. وفي وقت سابق، في 21 يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية شكر بموجب الأمر التنفيذي 13582 لعمله لصالح حزب الله أو نيابة عنه.