أمد/
الدوحة: تساءل رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حول كيفية إجراء مفاوضات في ظل قيام أحد الأطراف بـ"قتل" من يفاوضه، وذلك تزامنا مع مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران الأربعاء.
وقال رئيس الوزراء القطري عبر "إكس"، تويتر سابقا: "إن نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟".
وتابع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قائلا: "السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة".
إن نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟
السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) July 31, 2024
وتلعب قطر دور الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة "حماس".
ولم تُعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتل هنية، كما لم يصدر منها أي تعليق رسمي حول الأمر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يرد على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية"، وذلك عندما طلب منه التعليق على ادعاء "حماس" بأن هنية قُتل في "غارة صهيونية" في طهران.