أمد/
متابعات: بحث وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، مع نظيره البريطاني جون هيلي، تشكيل تحالف إقليمي "للدفاع عن إسرائيل ضد إيران ووكلائها".
غالانت يبحث تشكيل "تحالف إقليمي للدفاع عن إسرائيل ضد إيران"
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن بيان صادر عن مكتب غالانت، جاء فيه أن "وزير الجيش الإسرائيلي قدم إلى هيلي، الذي يزور إسرائيل، تقييماً للوضع العملياتي".
وبحث الوزيران أيضاً "العلاقات الدفاعية المهمة بين إسرائيل والمملكة المتحدة"، وفق الصحيفة.
وأضاف البيان أن "الوزيرين ناقشا كذلك التزام إسرائيل وبريطانيا المشترك بالحفاظ على التعاون وتعزيزه في عدد من المجالات الاستراتيجية والعسكرية، بما في ذلك مجال الاستخبارات".
وأكد غالانت "أهمية إنشاء تحالف للدفاع عن إسرائيل ضد إيران ووكلائها، إذ سيكون لذلك تأثيرا حاسما على الأمن والاستقرار الإقليميين والعالميين"، بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
في هذا السياق، قال أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية الهاشمية، د.جمال الشلبي، إن "هذا يدل على أن إسرائيل في وضع صعب ومأزق سياسي وعسكري كبير جداً، خاصةً بعد 10 أشهر من "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل، للمطالبة بحقها".
وأضاف أن "إسرائيل لم تحقق أي هدف من أهدافها المتمثلة في إعادة المختطفين وتكسير البنية العسكرية والسياسية لحماس"، لافتًا إلى أنه "بدون الدعم الأمريكي والأوروبي لما استطاعت إسرائيل أن تصبر وتصمد طول هذه الفترة".
وأوضح بالقول: "هناك شعور أن العدو الذي يهدد إسرائيل اليوم ليس فقط "حزب الله" أو "الحوثيين" أو "الحشد الشعبي" في العراق، بل الخطر والتحدي الأكبر بالنسبة لإسرائيل وأمريكا هي إيران، وهذا الأمر يحتاج مساندة على المستوى الإقليمي"، على حد قوله.
واشنطن تعلن تعزيز قدراتها الدفاعية في الشرق الأوسط
أعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، الجمعة، أن "الولايات المتحدة تخطط لتعزيز قدراتها الدفاعية في الشرق الأوسط لحماية القوات الأمريكية، والمساعدة على الدفاع عن إسرائيل".
يأتي هذا الإعلان، بعدما توعد كل من إيران و"حزب الله" بالانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، ومسؤول إدارة عمليات "حزب الله" بجنوب لبنان، فؤاد شكر، في بيروت، ما أثار مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً في المنطقة.
وقالت نائبة المسؤول الإعلامي في البنتاغون سابرينا سينغ، إن "وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، سيعطي توجيهات ترمي إلى تعزيز حماية القوات الأمريكية في أنحاء المنطقة، وتوفير دعم كبير للدفاع عن إسرائيل، وضمان جهوزية الولايات المتحدة للرد على هذه الأزمة المتفاقمة".
في هذا الإطار، أكد الخبير العسكري، العميد منير شحادة، أن "الحشود العسكرية في المنطقة لن تؤدي إلى تغيير قرار إيران، بالرد على ما قامت به إسرائيل من خرق لسيادتها".
وأضاف أنه "مهما اتخذت أمريكا من إجراءات وإرسال تعزيزات فإن الرد سوف ينفذ"، مشيرًا إلى أن "واشنطن صارت شريكة في الجريمة ولم تعد فقط مساندة لإسرائيل وحماية أمنها".
وذكر أن "الحشد الأمريكي يرغب في حماية إسرائيل مثلما جرى في الضربة الإيرانية السابقة، لكن هذه المرة ستتخذ طهران استراتيجية مختلفة في الرد وبحجم أكبر".
تحذير "سري" من الكنيست لنتنياهو من فشل ذريع حال توغل الجيش الإسرائيلي في لبنان
حذّر أعضاء في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من "فشل مأساوي" في حال أقدم الجيش على التوغل البري في لبنان، بحسب قولهم.
جاء ذلك في رسالة سرية أرسلها 3 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن البرلمانية إلى نتنياهو، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أمس الجمعة.
وحذّركل من أعضاء الكنيست عميت هاليفي، وزئيف إلكين، وأوهاد تال، من لجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية، أعضاء الحكومة من "التوغل البري في لبنان، وفقا لخطة الجيش الحالية"، التي يزعمون أنهم تعرفوا على تفاصيلها، بحسب الهيئة.
ونقلت الهيئة عن النواب تأييدهم "التوغل البري في لبنان، من حيث المبدأ، لكنهم أكدوا أن الخطة التي عرضت عليهم ستؤدي إلى البلبلة، وليس إلى الحسم".
في هذا الصدد، أفاد الكاتب والمحلل السياسي، فراس ياغي، أن "أعضاء الكنسيت، الذين بعثوا برسائل لنتنياهو، قبل شهر، كانوا يتحدثون عن أهداف التوغل في الجنوب اللبناني".
وبيّن أن "هيئة الأركان حددت أهداف التوغل بإبعاد قوة "الرضوان" إلى شمال الليطاني، في حين يرى أعضاء الكنسيت بأن ذلك سيؤدي إلى فشل لأي توغل في الجنوب، وبالتالي يجب تحديث الأهداف بحيث يتم تدمير البنية العسكرية لـ"حزب الله" والمنظومة السياسية".