أمد/
بروكسل: أعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلقه البالغ" إزاء مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تدمير البنية التحتية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يوم الاثنين، حول تدمير البنية التحتية المدنية وتدهور الوضع الإنساني في غزة.
وذكر بوريل، أن الاتحاد الأوروبي "قلق للغاية" حيال مواصلة إسرائيل تدمير البنية التحتية الحيوية للمدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك محطة معالجة المياه في رفح.
وأشار بوريل إلى أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم، لافتا إلى أن هذا الوضع يؤدي إلى انتشار الأوبئة والعدوى بين المدنيين، خاصة الأطفال.
وقال "نذكر أن استهداف البنية التحتية الحيوية المنقذة للحياة يشكل جريمة حرب، ونحث جميع الأطراف على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية الحيوية. ونؤكد مجدداً على الحاجة الملحة إلى الوصول الكامل والسريع والآمن وغير المقيد إلى المساعدات الإنسانية بالقدر اللازم للفلسطينيين. وفي هذا السياق، نؤكد مجدداً على أهمية احترام وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية، الملزمة قانوناً. ولا بد من التحقيق بشكل شامل ومستقل في انتهاكات القانون الإنساني الدولي وضمان المساءلة.
وفي نهاية البيان حث بوريل حكومة دولة الاحتلال "على الامتناع عن الإجراءات التي تؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية للسكان المدنيين في غزة والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. وهناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء محنة المدنيين في غزة، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليين".