أمد/
المناضل / محمد خليل عبدالفتاح أبو فضة من مواليد بلدة عجور – الخليل عام 1947م أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارسها وحصل على الثانوية العامة.
التحق بصفوف حركة فتح عام 1968م في الأردن وخدم في القطاع الأوسط ومن ثم أنتقل إلى قطاع 201 جرش.
شارك في العديد من العمليات الفدائية داخل الأرض المحتلة.
شارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية خلال أحداث أيلول المؤسفة في الأردن عام 1970م.
غادر الأردن إلى سوريا ومن ثم إلى لبنان.
التحق بجهاز الكفاح المسلح في لبنان ومن ثم عين مسؤولاً للكفاح المسلح في مخيم الرشيدية.
اجتاز دورة قادة فصائل في الاتحاد السوفيتي سابقاً عام 1976م.
حصل على دبلوم لاسلكي في لبنان.
دافع عن وجود الثورة الفلسطينية ومخيمات شعبنا في لبنان خلال الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان عامي 1975 – 1976م.
شارك مع رفاق دربه بالتصدي لقوات الجيش الإسرائيلي صيف عام 1982م خلال الاجتياح في بيروت.
غادر لبنان مع القوات المغادرة إلى اليمن.
أنتقل بعد فترة إلى قوات الأقصى بالساحة العراقية وحتى العودة إلى أرض الوطن.
حصل على دورة قادة سرايا وقادة كتائب.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد إلى أرض الوطن مع القوات القادمة من العراق وعين مسؤولاً للاستخبارات العسكرية في محافظة أريحا.
أنتقل بعدها حيث عين مسؤولاً عن الاستخبارات في كلاً من محافظة جنين ومحافظة طولكرم.
عين مديراً للاستخبارات في المحافظات الشمالية عام 2005 – 2008م.
تقاعد بتاريخ 1/3/2008م برتبة اللواء.
اللواء / مروان أبو فضة متزوج وله من الأبناء ثلاثة من الذكور وثلاثة من الإناث.
كان خفيف الظل محبوب من الجميع صاحب النكتة دمث الأخلاق والسيرة الحسنة الرجل الطيب والمناضل الشريف كان مثالاً يحتذى به بالوفاء والعمل والإخلاص والانتماء خلال مسيرته النضالية.
عضواً في الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين.
فجر يوم الإثنين الموافق 5/8/2024م فاضت روحه إلى بارئها ملتحقاً بقوافل الشهداء الذين سبقوه بعد مسيرة حافلة بالعمل والتضحيات والنضال خادماً لوطنه وشعبه وثورته وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر ظهراً في مسجد أريحا القديم ومن ثم شيع إلى مأواه الأخير في مقبرة أريحا الجديدة (الباباي) بمشاركة حاشدة من جماهير شعبنا في محافظة أريحا ورفاق الدرب من المتقاعدين العسكريين والأجهزة الأمنية.
رحم الله اللواء المتقاعد / محمد خليل عبدالفتاح أبو فضة (مروان أبو فضة) وأسكنه فسيح جناته.
“فتح” تنعى اللواء مروان أبو فضة
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) رئيس جهاز الاستخبارات العسكريّة الأسبق المناضل اللواء مروان أبو فضة، الذي وافته المنيّة، اليوم الاثنين، بعد مسيرة نضاليّة مثّل خلالها المناضل الراحل نموذجًا في التضحية والإقدام والإيثار.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، أنّ المناضل اللواء (أبو فضة) كان من باكورة الملتحقين بالثورة الفلسطينيّة وحركة (فتح)، وحصل على دورات عسكريّة متقدّمة، وشارك في معظم معارك الثورة الفلسطينيّة حتى عودته إلى أرض الوطن، وترؤوسه لجهاز الاستخبارات العسكريّة.
وأعربت (فتح) عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل وعائلته، ولجميع كوادر الحركة ومناضليها، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات.
الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين تنعي ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره زميلهم اللواء المتقاعد / محمد خليل عبدالفتاح أبو فضة (مروان أبو فضة أبو رامي) الذي فاضت روحه فجر يوم الإثنين الموافق 5/8/2024م بعد رحلة كفاح ونضال طويلة وبهذا المصاب الجلل تتقدم الهيئة الوطنية للمتقاعدين بخالص مشاعر التعازي والمواساة إلى ذوي الفقيد ولعائلته وأقربائه وأبنائه وأشقائه سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
يتقدم اللواء / نضال أبو دخان قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وكافة ضباط وأفراد القوات بأحر التعازي والمواساة من عائلة وذوي الفقيد اللواء المتقاعد / محمد خليل عبدالفتاح أبو فضة (أبو رامي) الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة من العطاء والإنجاز في خدمة القضية الفلسطينية سائلين العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الاخ/حسن صالح عضو المجلس الوطني الفلسطيني
وداعا الفدائي اللواء مروان ابو فضة
ما الكلام الذي يحيط بكَ بتجربتك ، بنضالك ، بمشوارك الفتحاوي والكفاحي الطويل والممتد على مساحة الثورة الفلسطينية من زمن الفدائيين والأغوار إلى لحظتنا الحاضرة ، في البدايات كنت الشاب الصغير الذي عاش التمرد في الانتماء لزمن وقواعد الفدائيين ، وعايش كل المعارك وكل الصراعات وكل المنافي وكان واثقاً كل مرة في فلسطين وانتصارها وعودة شعبها لإراضيها ، فكان نعم الفتى والشاب والرجل والمقاتل والفدائي المنتمي لشعبه وقضيته وللعطاء النضالي …في تجربة المنافي كان للمناضل مروان ابو فضة حضورا خاصا ومميزا في ايام الثورة الفلسطينية في اليمن … وكان يتنقل هنا وهناك ومن ساحة نضال إلى اخرى بناء على طلب القيادة واحتياجات الثورة وفي كل الساحات هو الفعل والعطاء والمقاتل المنضبط والمعطاء …
وفي فلسطين كان موقعه في جهاز الاستخبارات العسكرية ضابطا وقائدا ومسؤولا … وخصوصا في تجربته في قيادة جهاز الاستخبارات في أريحا والأغوار فكان نصيراً للحق ونصيرا للناس …اما ابو رامي الانسان فسيقال عنه الكثير وخصوصا انه البار لاصدقائه ولوفائه لرفقاء مسيرة الثورة والنضال وفي نفس الوقت هو الواضح مع من لا تكون فلسطين عندهم اولاً …وفي غيابك يا عزيزي اللواء مروان ويا ابا رامي سأشعر بالفقد يوميا فانت رفيق كل المشاوير واللقاءات النضالية والثقافية والانسانية ، وهو قدر الله وهي الحياة ، وخصوصا ان المرض تمكن من جسدك كثيرا في الاشهر الاخيرة … وإلي جنات الخلد ، والى اسرتك التي رافقتك في كل مشاوير المنافي والغربة إلى الاخت ام رامي ورامي وكل العائلة وأسرهم خالص العزاء في الاب والمناضل والاخ والرجل الكبير والانسان الوفي .. وليس صدفة ان يكون رحيلك يا ابا رامي في ميلاد سيد الشهداء ياسر عرفات ابو عمار … ولروحيكما البطلة الرحمة والجنة والسلام ولكل الشهداء … وإنا لله وإنا إليه راجعون