أمد/
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن قرار الخارجية الاسرائيلية تجاه البعثة النرويجية في فلسطين يحمل في طياته أبعاداً خطيرة وله تداعيات كبيرة.
وأضاف، في تغريدة له يوم الخميس على منصة "إكس"، على دول العالم وتحديداً دول أوروبا أن ترد على هذا الإجراء بالمثل، لما فيه من تجاوز وخرق للأعراف والقوانين الدولية.
قرار الخارجية الاسرائيلية تجاة البعثة النرويجية في فلسطين يحمل في طياته أبعاداً خطيرة وله تداعيات كبيرة، على دول العالم وتحديداً دول أوروبا أن ترد على هذا الإجراء بالمثل لما فيه من تجاوز وخرق للأعراف والقوانين الدولية.
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) August 8, 2024
ومن جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرار حكومة دولة الاحتلال تقييد عمل الدبلوماسيين النرويجيين العاملين في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس، واعتبرته سابقة خطيرة وتهديدًا مباشرًا للدول كافة، للتأثير في مواقفها العادلة تجاه انتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعب فلسطين.
وأشادت، بالعلاقات الثنائية التي تربط دولة فلسطين ومملكة النرويج، وأكدت أهمية التمثيل الدبلوماسي للنرويج لدى دولة فلسطين.
وعبرت الخارجية عن رفضها واستهجانها محاولات إسرائيل خلق حجج وذرائع واهية للضغط على الدول والمؤسسات الدولية التي تساعد شعبنا وتساهم في الضغط الدبلوماسي والقانوني على السلطة القائمة بالاحتلال؛ لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحق أبناء شعبنا.
بيان كاتس
: أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الخميس، إلغاء التمثيل الدبلوماسي لممثلي النرويج لدى السلطة الفلسطينية، وفقا للإعلام العبري.
وقال كاتس في بيان له، إن إسرائيل لن تسمح لـ 8 دبلوماسيين نرويجيين في السفارة النرويجية في تل أبيب بالاستمرار في عملهم كممثلين للنرويج لدى السلطة الفلسطينية.
وجاء في بيان وزارة خارجية دولة الكيان، أن القرار اتخذ "ضد سلسلة من التحركات المناهضة لإسرائيل والأحادية التي اتخذتها الحكومة النرويجية – بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية والتصريحات الجادة الصادرة عن كبار المسؤولين النرويجيين." وأنه "تم استدعاء المسؤول عن سفارة النرويج في إسرائيل هذا الصباح إلى وزارة الخارجية وتسليمه مذكرة دبلوماسية تبلغ النرويج بالرد الإسرائيلي"