أمد/
تل أبيب: قال رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن يدرك مخاطر اتساع رقعة الحرب في غزة لتتحول إلى صراع إقليمي مخاطرة، لكنني مستعد لخوضها.
وأشار في لقاء مع "مجلة" تايم" الأمريكية، إلى أنه سبق أن أعلن في الماضي عن إنشاء لجنة تحقيق مستقلة، لكنه أكد أنه لا يمكن تشكيلها في حالة حرب: "سيكون هناك الكثير من الوقت لفحص الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية والسياسية التي ساهمت في هذا الأمر".
كما رفض نتنياهو في المقابلة الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة: "هدفنا هو تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس بالكامل ونريد إدارة مدنية في غزة بعد الحرب".
في رد على الادعاءات بأنه يطيل أمد الحرب لأسباب سياسية شخصية، نفى نتنياهو بشدة. "هذا ادعاء باطل"، يقول، ويصر على أن الهدف هو ضمان أن حماس لا تستطيع السيطرة على الأراضي الفلسطينية أو تشكل تهديدًا على إسرائيل في المستقبل.
وادعى نتنياهو، أن إسرائيل تواجه "محورًا إيرانيًا كاملًا"، وليس فقط حماس، ويحذر من تصعيد محتمل في جبهات أخرى، بما في ذلك الشمال مع حزب الله في لبنان، في الخليج مع الحوثيين في اليمن، والأهم من ذلك مع إيران.
كما أشار نتنياهو إلى وضعه السياسي واستطلاعات الرأي التي تظهر غالبية الشعب تطالب باستقالته: "سأبقى في المنصب طالما أعتقد أنني أستطيع المساهمة في مستقبل إسرائيل وأمنها، هذا ليس قراري وحدي، نحن ديمقراطية، القرار بمن سيكون في السلطة هو بالكامل للمواطنين، تم انتخابي ست مرات، وهذا يمكن أن يحدث في الديمقراطية".
قال نتنياهو: "قلت إنه بعد الحرب ستكون هناك لجنة تحقيق مستقلة وسيتعين على الجميع تقديم إجابات، بما في ذلك أنا. لكن لا يمكن القيام بذلك في وسط الحرب. هل أعتذر؟ بالطبع بالطبع، أنا آسف بعمق لحدوث شيء كهذا. ودائمًا ما ننظر إلى الوراء ونسأل، هل كان بإمكاننا فعل شيء لمنع ذلك. سيكون هناك وقت طويل لفحص الفشل الاستخباراتي والعملياتي والسياسات التي ساهمت في ذلك. لكنني أعتقد أن ارتكاب ذلك الآن سيكون خطأ".