أمد/
رام الله: طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم أمام الجرائم التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق شعبنا.
وقال المجلس في بيان صدر عنه، مساء يوم الخميس، إن "استمرار جيش الاحتلال المجرم ارتكاب المجازر، وتصميمه على الإبادة والتطهير العرقي لأبناء شعبنا في قطاع غزة، وحملته الدموية المستمرة ضد المدنيين الأبرياء في مراكز النزوح والإيواء، والقصف الذي نفذته طائراته ظهر اليوم على مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود شرق مدينة غزة الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، هو تنفيذ لجرائم الحرب المتواصلة من أكثر من 10 أشهر".
وأضاف المجلس أن "حكومة الاحتلال ترتكب هذه الجرائم بقصد إبادة وتهجير وترويع المدنيين العزّل في قطاع غزة"، مؤكدا أن "القتل العشوائي، وقتل الأطفال والنساء داخل الخيام وتجمعات النزوح، مخطط دموي تنفذه حكومة الأجندات الإجرامية الدموية".
وطالب المجلس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالعمل على تنفيذ القانون الدولي ومبادئ الإعلان الدولي لميثاق حقوق الإنسان، وإعادة الاعتبار لقرارات المحاكم الدولية والقانون الدولي، وفرض الحماية الدولية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة قطاع غزة الذي يتعرض لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وإصدار مذكرات اعتقال لكل من له علاقة من قادة الاحتلال بالجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.