أمد/
عواصم:لاقى البيان الثلاثي الصادر عن كلا من أمريكا ومصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار في غزة ترحيب عربي ودولي واسع.
ترحيب عربي
أعربت وزارة الخارجية السعودية يوم الجمعة عن "ترحيب المملكة العربية السعودية بالبيان المشترك الصادر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن والرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".
وأكدت المملكة العربية السعودية وفق بيان الخارجية السعودية، دعمها الكامل لجهودهم المتواصلة في سبل إتمام التوصل إلى وقف إطلاق النار والمعالجة العاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.
وشددت السعودية "على ضرورة وقف النزيف وإنهاء المعاناة وحماية المدنيين والمضي قدماً في سبيل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والامن واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة".
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير الخارجية، عبدالله بن زايد انضمام بلاده إلى الدعوة التي وجهتها قطر ومصر وأمريكا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، وفقا لبيان صدر عنه الجمعة.
وقال عبدالله بن زايد في البيان: "تنضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الدعوة الموجهة تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، ورئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين".
وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء في الإمارات وزير الخارجية: "وتحث دولة الإمارات الأطراف المعنية على الاستجابة الى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة بتاريخ 15 أغسطس 2024.
وكما أوضح القادة الثلاث، فإن الاتفاق المطروح حالياً سينهي معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم. وتعرب دولة الإمارات عن أملها بعدم اضاعة مزيد من الوقت من قبل اي من الأطراف".
وختم عبدالله بن زايد بالقول: "وأخيرا، تجدد دولة الإمارات تقديرها العميق ودعمها الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الاوضاع المأساوية في قطاع غزة".
ودعا أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان مشترك، إسرائيل وحركة "حماس" إلى استئناف المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم 15 أغسطس/ آب في الدوحة أو القاهرة.
رحبت دولة الكويت بالبيان المصري القطري الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتؤكد ضرورة وضع حد للمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، ترحيبها بالبيان الثلاثي المشترك الصادر الخميس، عن قادة مصر وقطر والولايات المتحدة، الذي يدعو إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين وتقديم الإغاثة الفورية للشعب الفلسطيني.
وقالت "الخارجية العراقية"، في بيانٍ لها، يوم الجمعة، إن هذا البيان يعكس التزامًا جادًا من قِبَل القادة الثلاثة بحل الأزمة الإنسانية في غزة، كما يُعَّد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، أهمية البيان المشترك الصادر عن الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الأمريكى جو بايدن، وأمير دولة قطر الأمير تميم بن حمد آل ثانى، حول استئناف مفاوضات صفقة التبادل، ودعم الأردن للبيان وهدفه فى التوصل لصفقة تبادل تنتج وقفاً دائماً لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى من وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية.
وتابع الوزيران – خلال الاتصال – المحادثات التى كانا أجرياها هاتفياً يوم الثلاثاء الماضي، حول التصعيد الخطير الذى تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه.
وشدد الصفدي، على أن وقف العدوان الإسرائيلى على غزة، هو الخطوة الأولى التى يجب تحقيقها نحو خفض التصعيد الذى يهدد الأمن والسلام فى المنطقة.
وشدد على أن وقف العدوان على غزة؛ هو الهدف الذى يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقه، وحمايته حين يتحقق من أى تهديد، لأنه سينقذ غزة وأهلها من الموت والدمار اللذين يفرضهما العدوان عليهم، وسيخرج المنطقة من التوتر الخطير الذى يضعها على حافة الانفجار.
كما بحث الوزيران، التعاون فى إيصال المساعدات بشكل كاف وفورى لغزة لمواجهة الكارثة الإنسانية.
رحبت مملكة البحرين بالبيان المشترك، الصادر عن جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الوضع في قطاع غزة، والذي يدعو إلى وضع حد بصورة فورية للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة وللرهائن وعائلاتهم، وضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
رحبت وزارة الخارجية العمانية بالبيان المشترك الصادر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية و رئيس جمهورية مصر العربية و أمير دولة قطر، بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين في غزة، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، وعن تقديرها للجهود المستمرة التي تبذل للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وشددت الوزارة في بيان لها على موقف سلطنة عُمان بأهمية الالتزام بما تم التوافق حوله وتنفيذه دون أي تأخير،
ودعت الخارجية العمانية جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات العاجلة التي أشار إليها البيان، بهدف تحقيق النتائج المرجوة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
ترحيب دولي
أعرب قادة مؤسسات الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، عن دعمهم لزعماء مصر والولايات المتحدة وقطر، الذين أصدروا بيانا مشتركا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين لوقف معاناة أسرهم.. وأكد قادة مؤسسات أوروبا في الوقت ذاته، دعمهم الكامل للوساطة المصرية القطرية الأمريكية.
وكتب الممثل الأعلى الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل – على منصة (إكس) – "ينضم الاتحاد الأوروبي إلى مصر وقطر والولايات المتحدة في دعوتهم إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن دون تأخير".
وأضاف: "نؤكد – مجددا – دعمنا الكامل لوساطتهم لإنهاء حلقة المعاناة التي لا تطاق. كما أن الاتفاق سيمهد الطريق لخفض التصعيد الإقليمي".
بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "نحن في حاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة الآن، باعتبار أن ذلك الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الأرواح، واستعادة الأمل في السلام، وتأمين عودة الرهائن".
وقالت "أؤيد – بقوة – الجهود التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر؛ للمساعدة في تحقيق السلام والاستقرار الذي تحتاج إليه المنطقة".
أعلنت الحكومة الإسبانية، يوم الجمعة، عن تأييدها للدعوة الصادرة عن كل من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الساعية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة دون تأخير.
وقال بيان صادر عن الخارجية الإسبانية، إن الحكومة الإسبانية تدعم دعوة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس مصر، وأمير قطر، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون مزيد من التأخير، وإطلاق سراح الرهائن المعتقلين، وفقًا لمبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.
وجدد البيان، مطالبة إسبانية بوقف إطلاق النار الذي يسمح بدخول المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، ويساهم في تجنب تصعيد العنف الإقليمي ويسهل التقدم في تنفيذ وحل الدولتين، إسرائيل وفلسطين تعيشان في سلام وأمان.
فرنسا تعلن دعمها للبيان المشترك
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبدى دعمه الكامل للبيان المشترك الصادر عن قادة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، والذي يدعو إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال الرئيس الفرنسي خلال بيان عبر حسابه على إكس، إن الحرب على قطاع غزة لابد أن تتوقف، خاصة وأن وقف الحرب بات أكثر أهمية للشعب الفلسطيني، وللرهائن والاستقرار في المنطقة التي أصبحت على المحك اليوم.
Il faut que la guerre à Gaza s'arrête.
Tous doivent l'entendre.
C'est crucial pour les Gazaouis, pour les otages, pour la stabilité de la région aujourd'hui en jeu.
Plein soutien de la France aux médiateurs américains, égyptiens et qatariens.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 9, 2024
شولتس يرحب بالبيان
أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، دعمه لدعوة قادة مصر وأمريكا وقطر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، وذلك خلال تغريدة نشرها عبر حسابة الرسمي على منصة إكس.
في السياق ذاته، أوضح المستشار الألماني أولاف شولتس، في بيان له، أنه يشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني الحالي في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الحرب الجارية.
I am deeply concerned about the situation in the Middle East and I support the call by President Biden, President Al Sisi and Emir Al Thani to start the implementation of the ceasefire and hostages-release deal. It’s time to bring relief both to the hostages and people of Gaza.
— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) August 9, 2024
تركيا تؤيد المساعي المصرية القطرية الأمريكية لوقف الحرب
وأصدرت وزارة الخارجية التركية، يوم الجمعة، بيان بشأن الجهود المتعلقة بمساعي تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين داخل القطاع.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيانها، «نحن نقدر جهود الوساطة التي تقوم بها كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر، لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة».
وأضاف البيان، أننا نؤيد تنفيذ القضايا الواردة في البيان المشترك، الذي أدلى به كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي.