أمد/
المناضل / محمد هاشم لطفي زيد الكيلاني من مواليد مدينة جنين بتاريخ 23/10/1966م أعتقل عدة مرات من قبل الجيش الإسرائيلي في صباه وهو في عمر (16) عاماً ومازال طالباً في المدرسة.
عام 1982م أعتقل وحكم إدارياً واجتاز الثانوية العامة الفرع الأدبي وهو في السجن.
أنضم إلى الجبهة الديمقراطية (جبهة العمل الديمقراطي) واستمر في عمله النضالي والسياسي بكافة أشكاله مما أدى إلى اعتقاله مرة أخرى عام 1988م وعام 1989م وعام 1990م وحكم عليه بالسجن عدة أشهر إدارياً وكذلك أعتقل عام 1991م بعد أن تزوج.
التحق بجهاز المخابرات العامة – المحافظات الشمالية عام 1994م.
تدرج في الرتبة العسكرية حتى وصل إلى رتبة العقيد.
اجتاز دورة أمنية مؤهلة.
كان له دور في الانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى وكذلك خلال اجتياح الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين عام 2002م حيث ترك أهله وكان مطارداً مع المقاومين حيث كان يطلق عليه (زغلول).
العقيد / محمد هاشم الكيلاني طيب السيرة والذكر يتمتع بأخلاق حميدة كان مناضلاً عنيداً وشهدت له الساحات وكان من رواد العمل الوطني.
العقيد / محمد هاشم الكيلاني متزوج وله عدد من الأبناء.
أصيب بوعكة صحية نقل على إثرها للعلاج في مستشفى المقاصد بالقدس.
يوم الجمعة الموافق 19/7/2024م رحل عنا جسداً صابراً مرابطاً محتسباً على أرض جنين الطاهرة بعد أن أعياه المرض وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر ظهر يوم الجمعة ومن ثم شيع إلى مأواه الأخير.
رحم الله العقيد / محمد هاشم لطفي زيد الكيلاني (أبو هاشم) واسكنه فسيح جناته.
نعي جهاز المخابرات العامة.
ينعي جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ممثلة برئيس الجهاز اللواء / ماجد فرج وكافة ضباط وضباط صف وعناصر الجهاز أبنهم المرحوم العقيد / محمد هاشم لطفي زيد الكيلاني وتقدم من عائلته وأبناءه بأحر التعازي والمواساة.
رحمة الله وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
تعزيه و مواساة
قال تعالى:” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” ” .. صدق الله العظيم ..
بقلوب مليئة بالإيمان بالله عز وجل وراضيه بقضائه وقدره ينعى
آل “زيد الكيلاني ” في فلسطين عامه وفي السيلة الحارثية خاصة
فقيدهم المرحوم ” محمد هاشم لطفي زيد الكيلاني “
سائلين الله العظيم أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته ويسكنه فسيح جناته
إنا لله وإنا اليه راجعون.