أمد/
دمشق: ضرب زلزال قوته 5.5 درجات على مقياس "ريختر" وسط سوريا، قبيل منتصف ليل الإثنَيْن – الثلاثاء، وشعر به سُكان المُحافظات السُورية ودُول مجاورة، على ما أوردت "سانا"، ولم ترد تقارير فورية عن أضرار مادية أو بشرية.
وذكر رائد أحمد رئيس المركز الوطني للزلازل في تصريح نقلته "وكالة الأنباء السورية" (سانا): هزة أرضية بلغت شدتها 5،5 درجات على مقياس ريختر ضربت شرق مدينة حماة الساعة 11،56 ليلا بتوقيت دمشق.
وخرج سُكان مناطق في شمال لبنان إلى الشوارع، خشية أي انهيار نتيجة الهزات الارتدادية المُحتملة. كما وشعر سُكان عدد من المُحافظات الأردنية بالهزة الأرضية. وخرج سكان إلى الشوارع خشية الهزات الارتدادية. كما وأبلغ سكان عن هزة في مناطق جنوب تركيا في التوقيت نفسه.
أفاد مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي، بـ زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر شعر به سكان شمال فلسطين التاريخية.
كما شهد لبنان، مساء الاثنين وقوع زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، حيث شعر بهذه الهزة الأرضية سكان كل من: لبنان، سوريا، وتركيا.
ووقعت الهزة الأرضية التي ضربت لبنان على بعد 1 كيلو متر من زغرين في سوريا، وشعر بها السكان هناك وخرجوا الى الشوارع.
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، أن هناك عددًا من سكان بيروت والمتن شعروا بحدوث هزة أرضية خفيفة، وذلك كان بالتحديد في تمام الساعة الحادية عشر وستة وخمسون دقيقة، قبيل منتصف ليلة الثلاثاء.
وفي سياق متصل ايضا، أعلن مرصد الزلازل الأردني، تسجيل هزة أرضية قبيل منتصف الليلة، بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر.
وقال المرصد، إن زلزالا سُجل أمس الإثنين الساعة 11:55:56 مساء بتوقيت عمان، وكان مركزه حماة شمال سوريا بقوة 5.4 درجات وبعمق 10 كم.
ونقلت وكالة رويترز، عن مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض إن زلزالا بقوة نحو 5.5 درجة ضرب الأردن وسوريا الإثنين.
تأتي هذه الهزة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في شباط/فبراير 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 60 ألف شخص.
في السادس من شباط/فبراير 2023، أسفر زلزال بقوة 7.8 درجات ضرب تركيا وسوريا قبيل الفجر عن نحو 60 ألف قتيل. ووفق دمشق، قتل في زلزال 2023 أكثر من 1400 شخص في مناطق خاضعة لسيطرة النظام، فيما قضى أكثر من 4500 شخص في مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة في شمال غرب البلاد.
وسارع سكان مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة تركيا لمغادرة منازلهم في حالة من الذعر مساء الإثنين، وفق ما أفادت مراسلة فرانس برس. هؤلاء السكان ما زالوا تحت وقع صدمة الزلزال المدمر الذي حدث العام الماضي، وسوى العديد من المباني بالأرض.
وأشارت ربى، وهي من سكان دمشق وطلبت عدم كشف كامل هويتها، إلى أن الهزة الأرضية الأخيرة أعادت الذكريات الأليمة لزلزال العام الماضي.
وقالت المحاسبة البالغة من العمر 35 عاما: "شعرنا بهلع شديد، ونزلنا مباشرة من المبنى. كنت أخشى أن يتكرر مشهد الزلزال الماضي، وما أزال حتى الآن خائفة. نحن الآن في السيارة، ولا جرأة لنا في العودة إلى الطابق الحادي عشر حيث شقتنا".