أمد/
الدوحة: نفت حركة حماس يوم الخميس، وجود صعوبات في التواصل مع رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار.
ويأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن يُعقد فيه اجتماع مهم في الدوحة، الخميس، على أمل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأصدرت حماس هذا النفي بعد أن أقر عضو مكتبها السياسي أسامة حمدان في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية يوم الثلاثاء، بوجود "بعض الصعوبات" والتأخير في التواصل مع السنوار، وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن حمدان أكد على أن هذا لا يشكل عائقا كبيرا أمام المفاوضات.
وقالت حماس في بيانها، الخميس: "نفى القيادي في حركة حماس أسامة حمدان ما تروج له بعض وسائل الإعلام حول صعوبة التواصل مع قيادة الحركة وعلى رأسها زعيم الحركة يحيى السنوار".
واشتمل البيان على اقتباس على لسان أسامة حمدان، قال فيه: "ذكرت في تصريحاتي الصادرة أمس أنه (بسبب طبيعة المعركة والعدوان الصهيوني، هناك بعض الصعوبات، لكن التواصل مستمر ويحقق المصالح المرجوة، وإدارة الحركة تسير بشكل جيد)".
وأضاف البيان: "صرح القيادي أسامة حمدان أن قيادة الحركة تتابع مع (أبو إبراهيم السنوار) عملية استكمال الترتيبات الخاصة بعمل القيادة، والأمور تسير بسلاسة، وقد تستغرق بعض الوقت حسب المتطلبات الأمنية"، في إشارة إلى السنوار باسمه الحركي.
وفي نفس المقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، أصر أسامة حمدان أيضا على أن قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف على قيد الحياة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في الأول من أغسطس/آب الجاري، إن الضيف، أحد العقول المدبرة لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل في غارة نفذها في جنوب غزة الشهر الماضي.
وقال أسامة حمدان في مقطع فيديو من المقابلة: "الضيف بخير، ونحن نعتقد أن ما فعله الإسرائيليون بذكر اسمه كان ذريعة لتبرير المذبحة، لأن المذبحة كانت قبيحة ووقعت في المنطقة التي أعلنها الإسرائيليون أنها منطقة آمنة".
ولم تعلق حماس على مزاعم أسامة حمدان في بيانها الجديد (بشأن محمد الضيف).