أمد/
عواصم: هاجمت عصابات المستوطنين مساء الخميس قرية جيت، بحماية قوات الاحتلال، وأطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لاستشهاد الشاب رشيد سدة (23 عاما) وإصابة آخرين، أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة، إضافة لإحراق عدد من منازل المواطنين ومركباتهم.
إدانة دولية
هذا ووصف البيت الأبيض هجوم مستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية بـ"غير المقبول".
جاء ذلك في رد للمتحدث باسم البيت الأبيض، يوم الجمعة، على استفسار للصحفيين عن الموقف الأميركي إزاء هجوم المستعمرين.
وقال المتحدث: "هجمات المستعمرين العنيفة ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة، ويجب أن تتوقف، ويجب على السلطات الإسرائيلية أن تتخذ التدابير اللازمة لحماية جميع السكان"، كما دعا إسرائيل، أيضا، إلى "اتخاذ خطوات لمنع تكرار هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها".
أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، هجوم المستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية، الذي يهدف إلى ترهيب المدنيين الفلسطينيين.
وقال بوريل في منشور له على منصة "إكس"، يوم الجمعة، "يوما بعد يوم، وفي ظل إفلات شبه كامل من العقاب، يعمل المستعمرون الإسرائيليون على تأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة، ما يساهم في تعريض أي فرصة للسلام للخطر".
وأضاف: "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذه الأعمال غير المقبولة فورا".
وأكد بوريل عزمه تقديم اقتراح بفرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على الجهات التي تساعد المستعمرين العنيفين، بما في ذلك أعضاء في الحكومة الإسرائيلية.
من جانبه، أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، هجوم المستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية.
وقال وينسلاند في منشور له على منصة "إكس": "أدين بشدة الهجوم الذي شنه المستعمرون الإسرائيليون في قرية جيت الفلسطينية وأرعبوا سكانها، مما أسفر عن مقتل شاب فلسطيني وإلحاق أضرار بالممتلكات".
وأضاف: "هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان المساءلة الكاملة لجميع المتورطين".
وتابع وينسلاند: "أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عنف المستوطنين".