أمد/
رام الله: بحث اجتماع عقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله، يوم الأحد، سبل إعادة تفعيل الاتحادات الشعبية في منظمة التحرير داخل الوطن وخارجه (الشتات)، خاصة خمسة من أكبر الاتحادات التاريخية الفاعلة في المنظمة، وهي: الاتحاد العام لعمال فلسطين، والاتحاد العام لطلبة فلسطين، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، والاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين.
وضم الاجتماع الذي افتتحه رئيس دائرة المنظمات الشعبية في منظمة التحرير واصل أبو يوسف، الأمناء العامين لفصائل المنظمة وعددا من ممثلي المنظمات الشعبية لدى الفصائل، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض المنظمات الشعبية، محمد المدني، وذلك كخطوة أولى لإعادة تفعيل جميع الأطر والنقابات الشعبية لمنظمة التحرير.
وأشار أبو يوسف إلى أهمية معالجة أي خلل في تلك الأطر الشعبية، والخروج من دائرة التوصيف إلى دائرة الفعل على كافة الساحات في الوطن والشتات، بحيث تكون واجهة فعلية وحقيقية لجميع الشرائح التي تمثلها أينما تواجدت.
وأضاف: رغم أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا للشهر الحادي عشر على التوالي تشكل عائقا حقيقيا، إلا أننا نجحنا في شهر شباط من العام الجاري بعقد مؤتمر لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر "الفيديو كونفرنس"، شاركت فيه فروع غزة، وسوريا، ولبنان، وهو ما شكل فارقا حقيقيا على الأرض في غزة، وهي نتيجة نرجوها كأحد أهم مخرجات هذا النقاش، وهو أن يفضي إلى نتائج على الأرض تسهم بإحداث فرق نوعي في عمل مؤسساتنا الشعبية.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة البدء بخطوات عملية يتم اتخاذ القرار فيها من خلال اجتماعات أسبوعية لاحقة ومنتظمة، للخروج ببرنامج عمل واضح قادر على مواجهة التحديات وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد كل ما هو فلسطيني.