أمد/
إسطنبول: كشفت تركيا مساء الثلاثاء، تفاصيل مقتل رجل أعمال فلسطيني في هجوم مسلح بمدينة إسطنبول، بما في ذلك توقيف المهاجمين في رومانيا التي فروا إليها، تمهيداً لتسليمهم لتركيا.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن رومانيا أوقفت 3 أشخاص، متورطين في الهجوم الذي وقع في منطقة "كاغت هانة" في وسط إسطنبول، دون الإشارة لجنسياتهم.
ونشرت مديرية أمن إسطنبول، بياناً، أكدت فيه توقيف المهاجمين في رومانيا بعد التنسيق مع الشرطة الدولية "الإنتربول"، تمهيداً لتسليمهم إلى تركيا.
وأوضحت مديرية الأمن أن تحقيقاتها الأولية في الهجوم، كشفت أن دافعه هو ديون مالية، وأن المهاجمين الثلاثة غادروا تركيا بعد نحو 3 ساعات من تنفيذ الهجوم، الذي تسبب بمقتل شخص وإصابة إثنين آخرين، أحدهم بحالة خطرة.
والد أنس
أكد والد أنس عبد القادر رجل الأعمال الفلسطيني الذي قُتل بهجوم مسلح في إسطنبول، أن الحادث ليس له علاقة بالسياسة.
وفي تصريحاته بعد الحادث قال الوالد: "جئنا إلى تركيا للزيارة. كلنا من الله وإليه راجعون. عملت الشرطة وفرق الإسعاف بشكل رائع. أشكر تركيا على ذلك".
وأضاف: "نحن عرب فلسطينيون من إسرائيل، وأنا أحمل جواز سفر إسرائيليا. كنا نأتي لزيارة تركيا باستمرار. لا يوجد أي شيء يتعلق بالسياسة هنا".
ووقعت الحادثة مساء يوم الأحد، وأظهر مقطع فيديو من كاميرا مراقبة مثبتة في مكان الحادثة، لحظات مروعة لإطلاق النار على سيارة متوقفة بداخلها أشخاص، حاول أحدهم الفرار دون جدوى.
وتقول وسائل إعلام محلية، إن رجل الأعمال الفلسطيني المستهدف في الهجوم، ومهاجميه، يحملون جوازات سفر إسرائيلية، أي أنهم من فلسطيني الداخل أو من يُطلق عليهم "عرب 48"، وسبق أن وقعت خلافات مالية بينهم.
وكشفت أن رجل الأعمال يدعى أنس عبد القادر، وقد لقي حتفه في الهجوم، وأصيب صديق له بجروح خطيرة، فيما إصابة الشخص الثالث الذي يُعتقد أنه تركي الجنسية، ويعمل سائقاً، خفيفة.
لا دليل على الموساد
من ناحية أخرى، كشفت التحقيقات أن أنس عبد القادر كان قد وصل إلى إسطنبول قبل شهر ونصف مع عائلته واستقر في منطقة زيتين بورنو.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "صباح" المقربة من الحكومة التركية، إن السلطات لم تعثر على أي دليل يشير إلى وجود علاقة بين محاولة الاغتيال وبين الموساد.
الصحيفة قالت إن رجل الأعمال الفلسطيني كان على صلة بمنظمة إجرامية عربية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن هناك خلافاً بين الأطراف المتورطة يتعلق بديون مالية، وأنه قبل عامين وقعت بينهم مشاجرة مسلحة في إحدى الشقق في منطقة كاغيتهانة بإسطنبول، ويُعتقد أن الحادث الأخير مرتبط بالحادث السابق.
وأكدت تقارير أن السلطات بعد فحص لقطات كاميرات المراقبة والتحقيقات التي أُجريت، تم تحديد أن الجريمة نفذها ثلاثة أشخاص.
وحصلت الشرطة التي تتبعت آثار المشتبه بهم على معلومات تفيد بأن الأشخاص الثلاثة فروا إلى بلغاريا.
ويُعتقد أن المهاجمين فروا من البلاد باستخدام جوازات سفر إسرائيلية بعد تغيير سياراتهم أربع مرات أثناء فرارهم.
وتعدّ إسطنبول الشريان الاقتصادي لتركيا، ووجهة نشطة لرجال الأعمال من مختلف دول العالم.
18 Ağustos Pazar günü saat 22.20 sıralarında İstanbul Kâğıthane’de silahlı kavga olduğunun belirlenmesi üzerine ivedi bir şekilde olay yerine intikal edilmiş, İstanbul Emniyet Müdürlüğünce geniş kapsamlı çalışma başlatılmıştır.
❌Olay yerinde yapılan incelemelerde kimlik…
— İstanbul Emniyet Müdürlüğü (@istanbul_EGM) August 20, 2024