أمد/
نيويورك: عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، جلسته الشهرية بشأن الوضع في الشرق الأوسط, بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أننا "بحاجة لوقف إطلاق النار في غزة الآن"، لافتا الى ان "الحرب لا تزال تخلف خسائر فادحة في الأرواح، ومئتي ألف فلسطيني في غزة أجبروا خلال شهر على مغادرة منازلهم".
وأكد وينسلاند أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية بغزة أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين وأن قطاع غزة يحتاج سنوات لإعادة الأمور إلى طبيعتها في حين أن الضفة الغربية على حافة الانهيار بسبب العنف.
وتابع أن لا مبرر لعمليات القتل التي تستهدف المدنيين ويجب وقف أي انتهاك للمواثيق الأممية مشيرا إلى أن السبيل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين.
ودعا وينسلاند المجتمع الدولي للعمل على حل المشكلة المالية للسلطة الفلسطينية.
ورأى أن "أي شرارة أو خطأ في التقدير قد يؤدي إلى سلسلة من التصعيدات لا يمكن السيطرة عليها" وأن التوتر بين إسرائيل وحزب الله يزداد حدة ، مؤكدا أن "حجم الدمار هائل والتعافي منه سيستغرق سنوات إن لم تكن عقودا".
واضاف، "أشيد بالوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة على جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
ورأى أن "بعد أكثر من 300 يوم من الحرب في غزة وصلنا إلى نقطة تحول في الشرق الأوسط".