أمد/
طهران: أعلنت إيران يوم السبت، عن تفاصيل جديدة، في التحقيقات حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو 2024.
وقال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، "بناء على التقارير والبيانات الصادرة عن (الحرس الثوري)، لم يتم العثور على أي دور للمتسللين في هذه قضية اغتيال هنية"، وهي أحدث معلومة تكشف السلطات الإيرانية النقاب عنها بشأن عملية الاغتيال والتي تتهم إسرائيل بتنفيذها وتتوعدها بالرد. حسب وكالة "مهر" الفارسية.
وقالت الوكالة، إن تصريحات خطيب تأتي بعد أن تحدثت بعض وسائل الإعلام عن مساعدة العملاء أو المتسللين في الأجهزة الأمنية الإيرانية، لإسرائيل في تنفيذ عملية اغتيال هنية.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قال في البيان رقم 3 بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".
وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن 7 كيلوغرامات تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد".
واختتم البيان: "نؤكد أن الكيان الصهيوني سيتلقى العقاب الأليم والصعب في الزمان والمكان المناسبين".
وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومنذ ذلك الحين، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.