أمد/
تل أبيب: قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال يوم الأحد، إن إسرائيل ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف نتنياهو في بيان: "عازمون على بذل كل ما في وسعنا للدفاع عن بلدنا، وإعادة سكان الشمال بسلام إلى منازلهم ومواصلة الالتزام بقاعدة من يؤذينا نؤذيه".
נתניהו בתגובה ראשונה למתקפת המנע: "זיהינו היערכות של חיזבאללה לתקוף את ישראל – הנחינו את צה"ל לפעול באופן יזום להסיר את האיום. אנחנו נחושים לעשות הכל כדי להגן על המדינה שלנו ולהמשיך לקיים כלל פשוט: מי שפוגע בנו – אנחנו פוגעים בו"@netanyahu #משדר_מיוחד pic.twitter.com/vUcLxOoLOc
— עכשיו 14 (@Now14Israel) August 25, 2024
قصف مقرات
أعلنت وسائل إعلام عبرية يوم الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن العملية العسكرية التي شُنت فجرًا على حزب الله اللبناني قد انتهت.
وأشار الجيش إلى أنه تم اعتراض بعض القذائف، بينما انفجرت أخرى متسببة في "أضرار وإصابات"، مضيفا أن الكثير من الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة.
وأفادت إذاعة الجيش العبرية نقلا عن مصادر مطلعة أن "حزب الله" كان يخطط لاستهداف منطقة "غليلوت" على مشارف مدينة تل أبيب الشمالية، حيث مقر "الموساد" والوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية وغيرها من المنشآت الاستراتيجية. وبحسب التقرير، فإن "حزب الله" لم ينو مهاجمة أهداف مدنية أو مقر وزارة الجيش في تل أبيب.
وذكرت أن كلام الجيش بشأن "تدمير آلاف منصات إطلاق الصواريخ لا تعني أن حزب الله كان يخطط لإطلاق جميع هذه الصواريخ نحو إسرائيل هذا الصباح". وأضافت نقلا عن مصادر في الأجهزة الأمنية، أن حزب الله "كان يخطط لإطلاق مئات الصواريخ، معظمها نحو شمال البلاد، وعدد قليل منها نحو الوسط".
وتابعت أنه "إذا كان حزب الله يخطط لإطلاق مئات الصواريخ ونجح في إطلاق 210 صواريخ بالإضافة إلى 20 طائرة بدون طيار، فإن هجومه لم يحبط بالكامل، بل بشكل جزئي"، محذرة من أنه "حتى بعد تدمير آلاف الصواريخ التابعة لحزب الله، يجب أن نتذكر أن ترسانته تقدر بحوالي 150,000 صاروخ، وقدراته لا تزال كبيرة جدا".
واعتبر التقرير أن "الأهم من ذلك، أنه حتى هذا الحدث (الهجوم الاستباقي) هذا الصباح، مهما كان ناجحا، لن يغير الواقع الصعب في الشمال. فالهجوم الليلي على جنوب لبنان لن يعيد 60 ألفا من السكان الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم (في شمال إسرائيل)، ولن يجبر حزب الله على التراجع إلى شمال نهر الليطاني، بل ولن يمنعه من إطلاق النار على البلدات الشمالية المستهدفة بشكل مستمر".
من جانبه، قرر رئيس بلدية حيفا صباح الأحد، فتح الملاجئ العامة في جميع أنحاء المدينة، على خلفية تقييم أمني، إثر الأحداث التي وقعت صباح اليوم على الحدود مع لبنان.
وكان وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، أعلن عن "وضع خاص في الجبهة الداخلية لمدة 48 ساعة".
وسيسمح إعلان حالة الطوارئ لجيش الاحتلال بوضع تعليمات خاصة للسكان والحد من التجمعات وإغلاق المواقع في الأماكن ذات الصلة.
كاتس
ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس "كتب إلى عشرات من وزراء الخارجية يحثهم على دعم إسرائيل ضد حزب الله وإيران ووكلائها".
وأكد كاتس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ضرب حزب الله في لبنان بعد أن حدد هجومًا صاروخيًا وطائرات بدون طيار مخططًا له على إسرائيل"، بحسب بيان صدر عن مكتبه.
وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي أن دولة الاحتلال "تمارس حقها في الدفاع عن النفس، وأنها غير معنية بحرب شاملة".
بالتزامن، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه "يعزز ويدعم" عملية الجيش الإسرائيلي في الشمال.
وأضاف لابيد في تغريدته أن "أي محاولة لمهاجمة إسرائيل ستقابل برد ثقيل من قدرات الجيش الإسرائيلي والمنظومة الأمنية".
رد حزب الله
وأعلن حزب الله اللبناني يوم الأحد، أنه تم إطلاق جميع المسيّرات الهجومية ضد إسرائيل في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها، وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه أراضي الاحتلال.
وشدّد حزب الله خلال بيان، على أنّ "ادعاءات الاحتلال حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله للهجوم، هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يُحدد لاحقًا هذا اليوم".