أمد/
تل أبيب: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الخميس، عثوره على وثائق تكشف عن جهود حركة حماس لتزييف استطلاعات الرأي العام، التي أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (مديره العام د.خليل الشقاقي). وفقا لما أوردت صحيفة جيورزاليم بوست.
الوثائق كانت بحوزة جهاز الأمن الداخلي لحركة حماس، وتم الحصول عليها أثناء اقتحام جيش الاحتلال داخل قطاع غزة.
وتضمنت الصور المنشورة مقارنة بين نتائج استطلاع الرأي الأصلي والمزور الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في مارس 2024، مما يوضح مدى التلاعب.
وأوضح جيش الاحتلال، أن "هذه النتائج المزورة تهدف إلى تصوير صورة مضللة للدعم الشعبي الواسع لحماس وقيادتها، وخاصة في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر".
وفقًا للنتائج، كانت نتائج الاستطلاع المعدلة تهدف بشكل خاص إلى تعزيز صورة زعيم حماس الكبير يحيى السنوار، وخلق وهم بالموافقة الواسعة النطاق على هجمات 7 أكتوبر وأعمال أخرى.
وعلاوة على ذلك، أضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الوثائق كشفت عن استراتيجية متعمدة من قبل حماس لإخفاء الدعم الشعبي المتراجع لها، والتلاعب بالتصورات داخل الأراضي الفلسطينية وعلى الساحة الدولية.
ومع ذلك، أكد جيش الاحتلال، أنه لا يوجد دليل على تعاون مباشر بين حماس والمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، بدلاً من ذلك، تلاعبت المنظمة بالنتائج من خلال التأثير على الأرض.
وأضاف جيش الاحتلال، أن "هذه النتائج تؤكد الأهمية التي توليها حماس للرأي العام، في محاولتها إظهار الدعم الواسع النطاق بين سكان غزة بشكل زائف".