أمد/
تل أبيب: وافق المجلس الوزاري المصغر في حكومة دولة الكيان "الكابينيت"، على بقاء جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا. وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وتمت الموافقة على هذه الخطوة بأغلبية ثمانية أعضاء، مع اعتراض وزير الجيش يوآف غالانت، وامتناع وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير عن التصويت.
تم رسم الخرائط من قبل جيش الاحتلال بالتنسيق مع الولايات المتحدة كجزء من اقتراح صفقة الرهائن.
وقال وزراء خلال الاجتماع، إن القرار يجعل إمكانية التوصل إلى اتفاق أكثر جدوى، موضحين لحماس أنها ستضطر إلى التنازل عن المحور، على غرار تنازلاتها في مطلبها بإنهاء الحرب.
السيطرة على محور فيلادلفيا
وأوضح نتنياهو أن حادث السابع من أكتوبر أصبحت ممكنة لأن إسرائيل لم تكن تسيطر على محور فيلادلفيا. ووفقا له، تم نقل كمية هائلة من الأسلحة عبر المحور، والتي استخدمتها المنظمات في غزة.
وأضاف، أن مثل هذا الواقع لن يتكرر وأن إسرائيل عازمة على إبقاء المحور تحت سيطرتها.
وأشار نتنياهو والوزراء في حكومة دولة الاحتلال، إلى أن تقديرات المسؤولين الأمنيين بشأن قدرة إسرائيل على التعامل مع إطلاق صواريخ حماس حتى قبل الانسحاب الإسرائيلي من غزة كانت خاطئة، بالإضافة إلى التوقعات بشأن الانسحاب من لبنان، من بين مواضيع أخرى.
وأكد نتنياهو أنه من خلال السيطرة على المحور، "ستمنع إسرائيل وقوع أي هجوم آخر من هذا النوع، لأن حماس لن تتمكن من إعادة تسليح نفسها".
ومحور فيلادلفيا، الذي يسمى أيضا "محور صلاح الدين"، يقع على امتداد الحدود بين قطاع غزة ومصر، ويبلغ طوله 14 كلم وعرضه 100 م.