أمد/
تل أبيب: زعم جيش الاحتلال مساء الأحد القضاء على منفذ عملية الخليل والذي قتل فيها 3 إسرائيليين وهم هداس برنتز وأريك بن إلياهو والرقيب روني شاكوري عند تقاطع إذنا على شارع 35 .
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت فقد حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك المنزل الذي تحصن فيه واستهدفته بصاروخ مضاد للدبابات وزعمت أنه تم العثور بجانب المنفذ على سلاح من طراز M-16.
وقالت أن منفذ عملية الخليل هو مهند العسود كان ضابطا في الحرس الرئاسي الفلسطيني، وتلقى تدريبات على يد البعثة الامريكية وتم فصله قبل تسع سنوات من الخدمة في الحرس الرئاسي للرئيس محمود عباس.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فهو غير مرتبط منذ ذلك الحين بالآليات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وبعد تنفيذه الهجوم، وصل صباح اليوم إلى مقر الأمن الوطني في الخليل وطلب تسليم نفسه والحصول على الحماية، إلا أنه تم رفضه.
وفي وقت سابق أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاصرت يوم الأحد، منزلا في مدينة الخليل، وشرعت بإطلاق النار على المتواجدين بداخله.
وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال حاصرت منزلا وسط مدينة الخليل، وأطلقت النار بكثافة على المتواجدين بداخله، وقصفته بقذيفة.
وأكدت استشهدد شاب، مساء يوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة الخليل.
وأفادت مصادر أمنية، باستشهاد شاب- لم تعرف هويته بعد، بعد محاصرة قوات الاحتلال المنزل الذي كان يتواجد فيه، حيث أمطرته بوابل من الرصاص، وأطلقت صوبه صاروخا، وقامت باحتجاز جثمانه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ فجر الأربعاء الماضي، على الضفة الغربية حتى اللحظة، عن استشهاد 28 مواطنا، بينهم 16 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023 إلى 680.