أمد/
الشهيد / خليل رشاد حسن كردية من مواليد مخيم المغازي بتاريخ 3/4/1974م لعائلة هاجرت من مدينة يافا إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م واستقرت في مخيمات اللجوء والشتات.
نشأ وترعرع في أزقة المخيم، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين (الأونروا) وحصل على الثانوية العامة من مدرسة المنفلوطي الثانوية للبنين بدير البلح عام 1992م.
كان من شباب حركة فتح الناشطين خلال الانتفاضة الأولى.
التحق بجامعة الأزهر بغزة والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الجغرافيا.
عام 1977م التحق بجهاز الشرطة الفلسطينية بقطاع غزة.
أجتاز دورة تأهيل الضباط في أكاديمية عرفات للشرطة.
خدم في إدارة النجدة والحراسات، وكان من الضباط الملتزمين.
خلال الانقسام البغيض في قطاع غزة عام 2007م بقى من الملتزمين بالقيادة الشرعية، ومشاركاً في كافة المناسبات الوطنية.
العقيد / خليل رشاد حسن كردية المؤدب الخلوق، من أطيب شباب مخيم المغازي ويشهد له الكل بأخلاقه وحسن المعاملة، رجل عصامي، حنون، راضي الوالدين بشهادة الجميع، إنه إنسان بمعنى الكلمة، ضحوك مع الجميع لن يزعل أي إنسان.
العقيد / خليل رشاد حسن كردية متزوج وله من الأبناء 4 أولاد و 4 من البنات.
خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة تم قصف منزله في مخيم المغازي من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي مما أدى إلى استش/هاده برفقة طفله الصغير وإصابة باقي أفراد أسرته وذلك يوم الجمعة الموافق 30/8/2024م.
تمت الصلاة على جثمانه الطاهر في مستشفى شه/داء الأقصى ومن ثم ووري الثرى في مقبرة دير البلح بمشاركة الأهل وزملائه من الشرطة الفلسطينية.
رحم الله الش/هيد العقيد / خليل رشاد حسن كردية (أبو رشاد) وأسكنه فسيح جناته.
ونعى مدير عام الشرطة الفلسطينية ومساعدو المدير ومدراء الإدارات والمحافظات وضباط وصف ضباط الشرطة زميلهم الشه/يد العقيد / خليل رشاد حسن كردية (أبو رشاد) الذي است/شهد من جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمنزله في مخيم المغازي واست/شهاد أبنه يامن وإصابة باقي أفراد الشرطة.
وتقدم بخالص العزاء والمواساة لعائلة الشه/يد سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.