أمد/
نيويورك: أعلن مبعوث سلوفينيا لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي خلال شهر سبتمبر، صامويل زبوجار يوم الثلاثاء، أن صبر أعضاء مجلس الأمن بدأ ينفد، وأنهم سيبحثون على الأرجح اتخاذ إجراء إذا لم يتسن التوصل قريباً إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت "رويترز" عن زبوجار، قوله: "هناك قلق متزايد في المجلس إزاء ضرورة التحرك بشكل أو آخر، إما أن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو أن يدرس المجلس ما يمكننا فعله لتحقيق وقف إطلاق النار"، لكنه لم يوضح طبيعة الإجراء الذي من الممكن أن يتخذه المجلس.
وأضاف في تصريحات للصحفيين: "أنا متأكد تماماً من أنه في سبتمبر سيتعين أن تسير الأمور بطريقة أو بأخرى، ليس لأننا نريد ذلك، ولكن لأنني أعتقد أن الصبر نفد".
وتساءل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، كيف يمكن للأطراف المتحاربة في غزة أن توافق على وقف إطلاق النار للسماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال ولكن ليس على وقف إطلاق النار.
وقال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم غوتيريش: "إذا كان بإمكان الأطراف التحرك لحماية الأطفال من فيروس قاتل… فمن المؤكد أنهم يستطيعون ويجب عليهم التحرك لحماية الأطفال وجميع الأبرياء من أهوال الحرب".
وتبنى مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا القرار رقم 2735 في يونيو/ حزيران، الذي أيد خطة من 3 مراحل طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
لكن جهود الوساطة، التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر، لم تسفر بعد عن اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.