أمد/
بورت-أو-برنس: اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية لا يزال ممكنا، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشار بلينكن خلال مؤتمر صحفي في هايتي يوم الخميس، إلى أن الاتفاق سيتطلب أولا وقف إطلاق النار في غزة إلى جانب موافقة إسرائيلية على "مسار موثوق به نحو قيام دولة فلسطينية"، وهو ما تصر عليه السعودية ويرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع.
وقال بلينكن: "سيكون هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في هذا الشأن"، مضيفا مع ذلك أن إسرائيل والسعودية أكدتا أنهما مهتمتان بمثل هذا الاتفاق.
وقال بلينكن: "لكن بالنظر إلى كل العمل الذي قمنا به، قامت الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية على مدار العام الماضي فيما يتعلق بما قد يكون مطلوبًا بيننا، ونظرًا لحقيقة أن كل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وفي محادثات معنا، أعربتا بوضوح عن أن هذا شيء يرغبان في متابعته، أعتقد أنه إذا تمكنا من الحصول على وقف إطلاق النار في غزة، فلا تزال هناك فرصة من خلال توازن هذه الإدارة للمضي قدمًا في التطبيع".
وأكد بلينكن أنه جرى التوافق على نحو 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن هناك قضايا بالغة الأهمية لا تزال عالقة، بما فيها قضية ما يسمى بمحور فيلادلفيا على الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر.
وأشار إلى أن واشنطن ستطرح مزيدا من الأفكار على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
وأضاف بلينكن "أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل وأن تنقلا (قطر ومصر) لحماس أفكارنا، نحن الثلاثة، بشأن كيفية الحل".