أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 337 يوميا، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
مجازر متواصلة..
استشهد عدد من المواطنين في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، على وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن مسعفين نقلوا عددا من الشهداء والمصابين إثر قصف الاحتلال منزلاً لعائلة شحادة في منطقة أرض الحلو غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إلى مستشفى العودة في المخيم.
وأفادت المصادر بوصول شهيد إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط مسجد المجمع الإسلامي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقالت المصادر الطبية إن عدد الشهداء ارتفع منذ فجر اليوم الجمعة إلى 33 شهيدا في قطاع غزة.
استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، يوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد شابتين وطفلتين هن: هديل وشقيقتها ريتال باسم أيوب الحمامي، ويارا محمد سعدي الحمامي، وميرا عبد باسم الحمامي، وإصابة ثلاث أخريات وشاب، في قصف الاحتلال خيمة غرب النصيرات، وجرى نقل جثامين الشهيدات إلى مستشفى العودة في النصيرات، والإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
كما قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة ياسين في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم سيدة وطفلان، وإصابة آخرين.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا قرب دوار نصار في منطقة الشيخ زايد شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وفي خان يونس، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة قنديل وسط المدينة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة مدمرة على قطاع غزة خلفت قرابة 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
استشهد، صباح يوم الجمعة، 6 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية انتشال جثامين ستة شهداء على الأقل من مدينة رفح عقب استهداف صاروخي اسرائيلي، نقلوا جميعا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس المجاورة.
كما أفاد مسعفون في الهلال الأحمر بنقل إصابات جراء استهداف اسرائيلي في شارع شبير وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
استشهدت سيدة وابنتها وأصيب وفقد آخرون تحت الركام، فجر يوم الجمعة، في قصف اسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الحداد بمحيط المستشفى الميداني الأردني في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وللمرة الثانية على التوالي خلال ساعات، نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وكان قد استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب خمسة آخرون، في وقت سابق فجر اليوم، إثر قصف قوات الاحتلال منزل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب خمسة آخرون، فجر يوم الجمعة، إثر قصف قوات الاحتلال منزل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وكان قد استشهد في وقت سابق من فجر اليوم، 6 مواطنين واصيب 5 آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
استشهد وأصيب عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، فجر يوم الجمعة، في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحية باستشهاد 6 مواطنين واصابة 5 آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
ونقل مسعفين من الهلال الأحمر 6 شهداء وعدد من الجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة راضي في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة إلى مستشفى المعمداني في المدينة، والشهداء هم: أحمد نايف راضي، ونايف أحمد راضي، ونائلة أحمد راضي، والاء نظير النفار، ونائلة علي راضي، وشذى نايف راضي.
كما أفاد الدفاع المدني بانتشال شهداء من تحت ركام منزل ومحاولات للوصول إلى آخرين مفقودين في منطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وفي مدينة خان يونس، أصيب عدد من المواطنين جراء غارة للاحتلال استهدفت وسط المدينة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني، جثامين 6 شهداء من مناطق متفرقة في رفح جنوبي القطاع.
وقصف الاحتلال منزلا في مخيم المغازي، ما أدى الى استشهاد مواطن واصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، بينما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات.
وحتى مساء الخميس، أعلنت مصادر طبية استشهاد 21 مواطنا إثر غارات الاحتلال على أنحاء قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية في محيط شارع 8 بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وذلك مع دخول العدوان على غزة يومه الـ336، وسط استهداف متعمد لخيام النازحين ومراكز الإيواء.
"العفو الدولية" تدعو للتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بقطاع غزة
قالت منظمة العفو الدولية، إن إسرائيل دمّرت أراض زراعية ومبان مدنية بشكل غير قانوني على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، داعية إلى التحقيق في هذا التدمير ضمن "جرائم الحرب".
ودعت المنظمة في بيان نشرته اليوم الجمعة، إلى "إجراء تحقيق بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية الرامية إلى توسيع "المنطقة العازلة" على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة المحتل بشكل كبير، باعتبارها تشكل جريمتي حرب، هما "التدمير غير المبرر والعقاب الجماعي".
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي دمرّ الأراضي الزراعية والمباني المدنية بشكل غير قانوني وسوّى أحياءً كاملة بالأرض، بكل ما فيها من منازل ومدارس ومساجد، مستخدمًا الجرافات والمتفجرات المزروعة يدويًا.
وقالت: "من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو التي نشرها الجنود الإسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومايو/أيار 2024، حدد مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الأرض التي أُخلِيت مؤخرًا على طول الحدود الشرقية لغزة، والتي يتراوح عرضها على وجه التقريب بين كيلومتر و1,8 كيلومتر".
وفي بعض مقاطع الفيديو، يظهر الجنود الإسرائيليون وهم يتهيؤون لالتقاط الصور أو يحتفلون بالتدمير بينما تُهدم المباني في الخلفية، وفقا لبيان المنظمة.
وقالت إريكا جيفارا روساس، كبيرة مديري البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية إن "حملة التدمير المستمرة بلا هوادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة ترقى إلى جريمة التدمير غير المبرر".
وأضافت: "أظهرت أبحاثنا مسحَ القوات الإسرائيلية المباني السكنية من الوجود وإرغام الآلاف من العائلات على الرحيل من منازلها وجعل الأراضي غير صالحة للسكن".
وتابعت: "يظهر تحليلنا نمطًا مطردًا على طول الحدود الشرقية لغزة يتّسق مع التدمير الممنهج لمنطقة بأكملها، إذ إن الدمار الذي حل بهذه المنازل لم يكن نتيجة لقتال شرس، وإنما جراء تعمد الجيش الإسرائيلي تدمير الأرض بالكامل بعد بسط سيطرته على المنطقة".
وشددت على أنه "لا يجوز أن يكون إنشاء أي "منطقة عازلة" بمثابة عقاب جماعي للمدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في هذه الأحياء".
وفي 2 يوليو/تموز 2024، أرسلت منظمة العفو الدولية أسئلة تتعلق بعمليات الهدم إلى السلطات الإسرائيلية؛ إلا أنها لم تتلق أي رد، حسبما ورد في البيان.