أمد/
لندن: قال وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، إن بلاده تعمل مع مصر وقطر من أجل تقديم مقترح أفضل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتكون من 3 مراحل.
وأضاف "بيرنز"، خلال لقاء جمعه بمدير المخابرات البريطانية في لندن، أن واشنطن تبذل جهودًا كبيرة مع الوسطاء من أجل وقف إطلاق النار بغزة، وإطلاق سراح المحتجزين.
وأكد أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بات مهمًا جدًا لتجنب التصعيد بالمنطقة، لافتًا إلى أن التحدي الرئيسي يتمثل في وجود إرادة سياسية من إسرائيل وحماس لإنجاز الاتفاق.
وذكر مدير المخابرات الأمريكية، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة بالفعل.
وتناول خلال اللقاء تعاون واشنطن ولندن من أجل تقويض خطط الاستخبارات الروسية، وأنه لا توجد أي أدلة على أن قوة روسيا تتراجع، ولدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبضة قوية.
وتابع مدير المخابرات الأمريكية، أن التحرك العسكري الأوكراني في كورسك تسبب في تدمير معنويات الجيش الروسي، لافتًا إلى أنه في حال إرسال إيران صواريخ باليستية لروسيا سيكون بمثابة تصعيد كبير.
وتحدث عن التحركات الصينية، مؤكدا أن بلاده تعمل على تعزيز قدراتها المختلفة من أجل مواجهة تحركات بكين.
في نداء مشترك..
في إطار الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة، وانقاذ الشعب الفلسطيني من نيران حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، قال مديرا وكالتي الاستخبارات الخارجية الامريكية والبريطانية، في نداء مشترك ونادر، اليوم السبت، للضغط من أجل السلام، إنهما يعملان بلا كلل من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافا: "وكالتينا استغلتا قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد".
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات البريطاني، ريتشارد مور، لصحيفة "فينانشيال تايمز" البريطانية: «إن وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل ضد حماس يمكن أن ينهي معاناة المدنيين الفلسطينيين وخسائرهم المروعة في الأرواح ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهرا من الاحتجاز».
يذكر أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حليفتان قويتان لإسرائيل، على الرغم من أن لندن انحرفت عن واشنطن يوم الإثنين بتعليق بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب خطر استخدامها لانتهاك القانون الدولي.
لم يحدث إنجاز على مسار المفاوضات
كان مدير وكالة الاستخبارات الأميركية، وليام بيرنز، قد شارك في الجهود الرامية لعقد صفقة وقف إطلاق انار في غزة وتبادل الأسرى، حيث سافر إلى القاهرة في أغسطس/آب الماضي لإجراء محادثات رفيعة المستوى تهدف للتوصل إلى اتفاق لوقف مؤقت على الأقل لإطلاق النار.