أمد/
عواصم: كشفت مصادر أردنية أن منفذ عملية معبر الكرامة صباح يوم الأحد، هو الشهيد
ماهر الجازي وعمره 39 عاما. وليس عبد السلام خالد سليم الزعبي من مواليد 1977، والتي قتل فيها 3 من موظفي جمارك حكومة دولة الاحتلال.
فيديو – لحظة تنفيذ العملية على #معبر_الكرامة #أمد_للإعلام@MediaAmad pic.twitter.com/1doUgsgNed
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) September 8, 2024
نتنياهو يتوعد
وفي أول تعليقٍ لرئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو على عملية إطلاق النار في معبر اللنبي، قال قائد الاحتلال الصهيوني والمتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بالإبادة الجماعية "أن هذا يوم صعب"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
قال نتنياهو تعليقا على العملية في معبر اللنبي: "هذا يوم صعب ونحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني".
وأضاف نتنياهو: "حماس تهدف إلى زرع الفرقة في داخلنا وشن حرب نفسية على أهالي المختطفين وممارسة ضغوط داخلية".
وتابع :"ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب والقضاء على حماس وإعادة جميع المختطفين وضمان أن غزة لا تعود تشكل تهديدًا".
ورحبت فصائل فلسطينية بعملية معبر الكرامة
الجهاد
أشادت حركة الجهاد بعملية إطلاق النار على معبر الكرامة.
وقالت الحركة في بيان: "نشيد بالعملية البطولية التي نفذها قبل ظهر اليوم أحد أبطال الأردن على معبر الكرامة بين الأردن وأراضينا المحتلة".
وأضافت: "إن هذا العمل البطولي هو أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة تجاه المجازر".
حماس
إن العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى.
إن عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعاً عن القدس والأقصى.
إننا إذ نزف الشهيد البطل منفذ العملية؛ لندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية على الانتفاض رفضاً للعدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، والهجمة المسعورة ضد شعبنا في الضفة الأبية.
إن غزة التي تدافع عن الأمة في وجه الصهاينة، وتخوض معركة قاسية شارفت على العام، تستنفر الأمة وكل أحرار العالم لتهب في وجه الاحتلال دعما لغزة والقدس والضفة ودفاعا عن كرامة أمتنا وأمنها القومي.
الشعبية
قالت الجبهة الشعبية:" نشيد بعملية إطلاق النار البطولية التي وقعت صباح اليوم قرب معبر الكرامة، وهي تأتي كرد مشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وهذا الشاب الأردني المغوار يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي، ويؤكد أن الإقدام على مثل هذه العمليات النوعية والشجاعة يأتي انتصاراً لفلسطين ولشهدائها".
تابعت:" تثبت هذه العملية فشل اتفاقات السلام المشؤومة في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين، وندعو الشباب العربي إلى الاقتداء بالشاب الأردني البطل والانخراط في معركة الشرف والكرامة".
الديمقراطية
أصدرت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" بياناً، قالت فيه إن العملية البطولية التي نفذها مواطن عربي أردني على معبر الكرامة، على الحدود بين الأردن وفلسطين، تحمل في طياتها معانٍ كبرى، على دولة الإحتلال الفاشي أن تقرأها جيداً، وأن تتعظ بها.
وأضافت الجبهة الديمقراطية، أن ما جرى على معبر الكرامة وأدى إلى مقتل 3 من جنود الإحتلال يؤكد أن ما ترتكبه حكومة نتنياهو الفاشية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، من جرائم ومجازر، لابد أن تكون لها تداعياتها الكبرى، على الصعيدين الفلسطيني والعربي (فضلاً عن الدولي) وما شهدناه في معبر الكرامة، ما هو إلا واحداً من هذه الردود والتداعيات التي تنبئ بأنها ليست معزولة إطلاقاً عن مزاج لحالة شعبية عربية، تعتبر مصير الشعب الفلسطيني مصيراً لكل الحالة الشعبية العربية.
وبالتالي فإن مقتل 3 من جنود العدو، على معبر الكرامة، ما هو إلا حلقة في سلسلة واسعة من ردود الفعل، والتي لن تتوقف إلا برحيل الإحتلال عن الضفة الغربية وقطاع غزة، والإقرار بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال والعودة.
لجان المقاومة
وهنأت لجان المقاومة في فلسطين عملية معبر الكرامة النوعية واعتبرتها ردا واجبا على مجازر الاحتلال، و"تجسد الفشل الأمني والاستخباري للعدو، ورسالة للجمهور الإسرائيلي وقادتهم أن من يشعل النار يكتوي بها وأن الثأر المقدس يزداد في كل يوم، وتأكيد أن جبهات المواجهة لم تضعف وستفاجئ الاحتلال، ندعو جماهير شعبنا وأمتنا إلى إشعال نار الثورة في العدو ومن يدعمه".