أمد/
تل أبيب: أصدرت محكمة إسرائيلية عقوبة الإقامة الجبرية على امرأة، بعد إلقائها حفنة من الرمال على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على أحد الشواطئ.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء يوم الأحد، أن نوعا غولدنبرغ، المواطنة الإسرائيلية قد عوقبت بالإقامة الجبرية على خلفية إلقائها الرمال على بن غفير وأسرته خلال تجولهم بأحد شواطئ تل أبيب، يوم الجمعة الماضية.
לאחר המעצר: כתב אישום יוגש נגד החשודה בהשלכת החול על בן גבירhttps://t.co/hmkgJr3wq6
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) September 8, 2024
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن غولدنبرغ البالغة من العمر 27 عاما قد ألقت حفنة من الرمال على بن غفير وأولاده خلال تنزهه بأحد شواطئ مدينة تل أبيب، في وقت وصفه أحد الحضور من المواطنين الإسرائيليين بـ"القاتل".
وقد شاهدت القاضية المكلفة بالقضية مقاطع فيديو مصورة لواقعة إلقاء الرمال على بن غفير، وقالت إنها لا ترى أي تهديد جدي، ما دفعها إلى اقتصار العقوبة على الإقامة الجبرية وعدم الاقتراب من الوزير الإسرائيلي لمدة 30 يوما، وذلك بعد أن أمضت غولدنبرغ 48 ساعة في السجن في انتظار جلسة المحكمة.
وتُظهر مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، إيتمار بن غفير وعائلته على شاطئ البحر، وهم محاطون بحفنة من ضباط الشرطة وقوات الأمن، بينما يصرخ العديد من رواد الشاطئ عليه.
תל אביב, היום.
בתחילת המלחמה בכל פעם ששר יצא החוצה, נשפך עליו דלי של בוז וגועל וזעם.
בחלוף החודשים חזרנו לכבוד בלתי-ישראלי דווקא כלפי מי שמשמיד את עתידנו.
גנץ פינק השבוע את בן גביר בלחיצת יד מלבינה, אבל האזרחים שהוא מתיימר להנהיג התעוררו מהגזלייט. רק שיישאר ככה
📸@tomermeiri pic.twitter.com/kvvF8cF1bf
— Reut Inbar (@papanyula) September 6, 2024
ويسمع صوت أحد المحتجين وهو يقول لبن غفير: "اذهب، أنت غير مرغوب بك هنا"، فيما يصرخ رجل في مقطع فيديو آخر، ويشير إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي "قاتل"، ويجب أن يعرف أطفاله هذا.
وفي أول تعليق منه على الواقعة، كتب بن غفير على منصة "إكس": "وصلت اليوم مع عائلتي إلى الشاطئ في تل أبيب لقضاء بضع ساعات، واستقبلني المصطافون على الشاطئ بتعاطف كبير، فيما بدأت مجموعة صغيرة من المتظاهرين اليساريين على الشاطئ بالصراخ في وجهي، وطالبوا بمغادرتي المكان".
הגעתי היום לכמה שעות עם משפחתי לחוף הים בתל אביב, והתקבלתי בידי הרוחצים בחוף באהדה רבה.
קומץ קטן של מפגיני שמאל בחוף החלו לצעוק לעברי ולקרוא לי לעזוב את המקום. זכותם, זהו חופש הביטוי, אבל החוף לא שייך לאבא שלהם.
לצד זאת, מודה למשטרה ולמאבטחים שפעלו בנחישות למעצר אישה שזרקה חופן… pic.twitter.com/iELCVqS7yx
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) September 6, 2024
وتابع: "هذا من حقهم وهذه حرية تعبير، لكن الشاطئ ليس ملكا لأبيهم، في الوقت نفسه، أشكر الشرطة وحراس الأمن الذين تصرفوا بحزم لاعتقال امرأة ألقت حفنة من الرمال عليّ وعلى أطفالي الصغار، العنف خط أحمر".