أمد/
المناضل / نجيب ناجي نجيب القدومي من مواليد بلدة حطين على ضفاف بحيرة طبريا في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول عام 1943م، وكانت مدينة يافا الشاهد على سنوات طفولته الأولى، لتأتي النكبة وجرائم الاحتلال عام 1948م، فأختار والده العيش في كنف الأهل والأقارب في بلدته كفر قدوم، حيث بقى فيها حتى عام 1951م، أنتقل بعدها إلى مدينة الزرقاء الأردنية بحكم عمل والده، فكانت المستقر والمحطة التي كبر بها ولها، ورغم الحنين إلى فلسطين المستمر بقسوة البعد، ألا إن مدينة الزرقاء الأردنية كانت الحاضنة التي انطلق منها إلى الحياة وتجلياتها، حيث بدأ وعيه الفكري يتشكل بأسس مجابهة الاحتلال.
أنهى دراسته الثانوية عام 1963م، وكانت تلك المرحلة المفصلية حيث انطلق في مجالات عديدة باحثاً فيها عن ذاته وتكوينها بما يقربه من القضية وخدمة الشعب الفلسطيني، فالتحق في جبهة تحرير فلسطين (ج.ت.ف) حتى انطلاقة حركة فتح عام 1965م، فكانت هي العنوان والسبيل الملازم له حتى يومنا هذا.
قام في مدينة الزرقاء بتأسيس مجموعة كشافة (صلاح الدين) لممارسة أنشطة يوظف الشباب فيها طاقاتهم في خدمة المجتمع المحلي.
خلال هذه الفترة التحق للعمل في قسم الكهرباء والمياه التابع لسلاح الهندسة الملكي كموظف مدني، حيث سمح له بالانتساب إلى جامعة دمشق بسوريا (لدراسة الأدب – قسم التاريخ) حيث بعد تحصله على الشهادة الجامعية عين معلماً في مدارس وكالة الغوث بمدينة الزرقاء عام 1966م.
بين تعيينه وتخرجه من جامعة دمشق وقعت نكسة حزيران عام 1967م، حيث ساهم بإدارة أحد مراكز إيواء النازحين ويشمل توزيع الأغذية والأغطية ولوازم العيش في احدى مدارس وكالة الغوث بالإضافة إلى إدارته لمركز الدفاع المدني في دير اللاتين شمال مدينة الزرقاء والإشراف على نصب الخيام في منطقتي شيلز والظليل.
كانت معركة الكرامة بتاريخ 21/3/1968م قد جسدت وحدة الميدان بين الجندي الأردني والفدائي الفلسطيني، لتسقى دماؤهما النصر الذي كان سبباً في استقطاب الثورة الفلسطينية لألاف الشباب مما أنعكس ذلك على التفاعل مع الأحزاب والنقابات والجمعيات، فكانت مدارس الوكالة مراكز لشحذ الشباب بالوطنية عبر التدريس كرسالة نبيلة تصب في خدمة قضية وطن محتل، فتم تشكيل لجان المعلمين والعمل والخدمات حسب أنظمة وكالة الغوث لخدمة العاملين، كما أشرف على عقد الدراسات والدورات الكشفية في الأردن لتأهيل المعلمين والمعلمات ليكونوا قادة كشفيين وقائدات مرشدات للمستقبل وليكونوا قدوة لطلابهم.
نهاية الستينيات من القرن الماضي تزوج من امرأة من وسطه الأكاديمي الفتحاوي الذي يفتخر ويعتز به حيث ناضلاً سوياً في الدرب ليرزقهم الله تعالى بأربعة من الأبناء وهم (فادي – شادي – هنادي – هوازن) فكانوا البهجة والسرور.
عام 1970م كان أمين عام الكشافة والمرشدات الفلسطينية في الساحة الأردنية وأحد قادة الرعيل الأول بالكشافة الفلسطينية.
مرت القضية الفلسطينية بمفاصل كثيرة حيث شارك في جلسات المجلس الوطني الفلسطيني في عمان كعضو عام 1984م وكذلك في الجزائر عام 1988م والذي أعلن فيه وثيقة الاستقلال.
عام 1999م انتهت مسيرته في مدارس وكالة الغوث لتبدأ من جديد في المجلس الوطني الفلسطيني في عمان، حيث أصر القائد المرحوم / أبو الأديب على انخراطه بالعمل ضمن منظومة إدارة مكتب رئاسة المجلس وعضواً فيه.
تسلم مسؤولية أمين سر حركة فتح في الساحة الأردنية.
أكمل دراسته وحصل على شهادة الدكتوراه.
الدكتور / نجيب القدومي (أبو فادي) القائد المناضل وعضو المجلس الوطني وصاحب الأخلاق النبيلة الإنسان الطيب، كان مربياً ومناضلاً وطنياً خلوقاً، صادق الانتماء والوفاء لكل من عرفه، وأخاً عزيزاً وصاحب تجربة تنظيمية كبيرة.
كان معلماً فاضلاً وأستاذاً عظيماً تخرج على يديه أجيال يحتذى بهم وسائرين على منهجه.
الدكتور / نجيب القدومي (أبو فادي) تسلم العديد من المسؤوليات وهي :-
– عضو المجلس الوطني الفلسطيني
– أمين سر حركة فتح في الساحة الأردنية سابقاً
– عضو لجمة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني
– عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح
صبيحة يوم الإثنين الموافق 9/9/2024م فاضت روحه إلى بارئها في العاصمة الأردنية عمان بعد مسيرة حافلة من العطاء والكفاح في خدمة فلسطين والأردن الشقيق وأهله عن عمر يناهز الواحد والثمانين عاماً.
عصر يوم الأربعاء الموافق 10/9/2024م تمت الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد الإيثار – منطقة الهاشمية بالقرب من مقبرة الهاشمية حيث ووري الثرى هناك بمشاركة شعبية وقيادات السلطة والمجلس الوطني الفلسطيني.
رحم الله الدكتور / نجيب ناجي نجيب القدومي (أبو فادي) وأسكنه فسيح جناته.
بمزيد من الحزن والأسى ينعى روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني، القيادي الفلسطيني/ د. نجيب القدومي “أبو فادي” عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المجلس الاستشاري لحركة فتح وأمين سر حركة فتح إقليم الأردن سابقاً الذي وافته المنية صباح اليوم الإثنين الموافق 09/09/2024 في المملكة الأردنية الهاشمية – عمان. إلتحق في صفوف حركة فتح منذ البدايات وعمل في المجلس الوطني بجانب الأخ أبو الأديب رئيس المجلس الوطني الأسبق وكان القدومي قد شارك بعدة فعاليات برلمانية على المستوى العربي والاسلامي والدولي.
أتقدم بإسمي وباسم أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، بأحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل إلى أسرته وآل القدومي جميعاً وإلى شعبنا الفلسطيني البطل، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
“فتح” تنعى المناضل الوطني الدكتور نجيب القدومي
شبكة يافا الاخبارية | نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” القيادي بحركة “فتح”، وعضو المجلس الوطني المناضل الدكتور نجيب القدومي، الذي وافته المنية، اليوم الاثنين، في العاصمة الأردنية عمان، بعد مسيرة نضالية جسّد خلالها المناضل الراحل نموذجًا في التفاني، والإيثار، والالتزام بالمسؤوليات الوطنية والتنظيمية، حيال قضيتنا الوطنية، ومشروع شعبنا التحرري.
وأضافت “فتح”، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن المناضل الراحل “القدومي” التحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة “فتح”، وكُلف بعدد من المهام التنظيمية والوطنية التي أداها المناضل الراحل بتفانٍ وإقدام، ليشكل نموذجًا في العمل الميداني والتنظيمي؛ عبر جهوده الدؤوبة في الحفاظ على أُطر الحركة، وعلاقاتها، ووحدتها حتى وفاته.
وأعربت “فتح” عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل خصوصًا، ولكوادر الحركة ومناضليها وجماهير شعبنا في الوطن والشتات عمومًا.
نعي وجيه فاضل آل قدومي و أبناء المرحوم الحاج نجيب ناجي القدومي / أبو فادي .
فادي و شادي و إخوانه ذياب و محمد وأبناء المرحوميْن فتحي وحمدان ينعون فَقيدهم المرحوم بإذنه تعالى
الدكتور القائد نجيب القدومي الذي انتقل إلى جوار ربّه صَبيحة هذا اليوم الإثنين الموافق ٩/٩/٢٠٢٤ بعد مسيرة حافلة من العطاء والكفاح في خدمة الأُردن العزيز وفلسطين الحبيبة وخدمة أهله وعشيرته و جيرانه و جميع من واكبه وعاصره ، فقد كان مُعلّماً فاضلاً وأُستاذاً عظيماً تَخرّج على يديه أجيالاً يُحتذى بهم سائرين على نَهجه ،
ولا نقول إلى ما يُرضي ربّنا إنّا لله وإنّا إليه راجعون .
سوف يتم تشييع جُثمان المرحوم بإذنه تعالى غداً بعد صلاة العصر في مسجد الإيثار – منطقة الهاشمية بالقرب من مقبرة الهاشمية حيث يُوارى الثّرى هناك .
الروائي/ يونس الرجوب نعي مناضل وطني كبير.
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا صدق الله العظيم.
إيمانا بقضاء الله وقدره وتسليما بمشيئة سبحانه وتعالى انعي باسم أهلي وعشيرتي وبالاصالة عن نفسي وابنائي الأخ المناضل والصديق العزيز نجيب القدومي ابو فادي امين سر التنظيم وعضو المجلس الوطني الفلسطيني الذي انتقل الى جوار ربه في العاصمة الأردنية عمان راضياً مرضياً بعد عمر طويل قضاه في طاعة الله والذود عن فلسطين وقضايا الشعب والامة سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وعشيرته وأبنائه وزوجته وإخوانه وأصدقائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء والمواساة .
أنا لله وانا اليه راجعون.
احمد نجم(ابو اياد)
نجيب القدومي في ذمة الله
اليوم الاثنين ٩ ايلول
اليوم اختارك الله لتلتحق بمن سبقك من الصالحين من اسرتك وطلابك واخوة دربك في حركتنا فتح ورفاقك ومحبيك من الفصائل الفلسطينية في الوطن والشتات
نفتقدك ايها الغالي والمقدر والمحب لوطنه حبا مجربا
نفتقدك ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتقبلك مع الشهداء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا لانك تستحق
مربيا للاجئين في مدا رس وكالة الغوث
مناضلا فتحاويا منذ التأسيس وحتى يومك
ناشطا اجتماعيا وسياسيا في الاردن توأم الروح والقلب لفلسطين
كنت المرجعية في الاردن يوم كنت امينا للسر وفيا لاهدافك ورؤيتك ورسالتك
كنت الوفي لزملائك في المجلس الوطني الفلسطيني
كنت العاشق لاهلك واسرتك
كنت الوفي لاخوتك وزملالك في الضاحية الاردن وفلسطين
ننعاك اليوم وقلوبنا تتفطر الما وعيوننا تدمع والقلب يحزن
وانا والله لمحزونون لفراقك ايها الغالي والمقدر
نسأل الله أن يغفر لك ويرحمك ويسكنك فسيح جناته ويلهم شعبنا واسرتك الكريمه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
المجد للشهداء والحرية للاسرى والشفاء للجرحى والنصر لشعبنا
وعهدنا لك ان نظل على العهد في التصدي لكل الاعداء والمطبعين والفاسدين المتأسرلين في الوطن والشتات حتى النصر والحرية
يرحمنا برحمته الواسعه ربنا
ننعي بكل حزن وأسف عائلة القدومي في الوطن والشتات ” العم ” والقائد عضو المجلس الوطنيّ الفلسطيني؛ وأمين سر حركة فتح في الساحة الأردنية المناضل الدكتور نجيب القدومي ” أبو فادي “، الذي وافته المنيّة، اليوم الاثنين، في العاصمة الأردنيّة عمّان، بعد مسيرة نضاليّة جسّد خلالها المناضل الراحل نموذجًا في التفاني والإيثار والالتزام بالمسؤوليّات الوطنيّة والتنظيميّة حيال قضيّتنا الوطنيّة ومشروع شعبنا التحرّريّ.
وإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ …