أمد/
نيويورك: لأول مرة، أخذ الفلسطينيون مكانهم بين 193 دولة الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، في الجمعية العامة للمنظمة.
وخلال الاجتماع الأول للدورة الـ79 لأكبر هيئة بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء، جلس دبلوماسيون فلسطينيون لتمثيل "دولة فلسطين" بين سريلانكا والسودان.
وقد كان هناك تصفيق خلال الجلسة العامة ووصف ممثل مصري الحدث بأنه يوم تاريخي. وحتى الآن، كان الفلسطينيون يجلسون في الجمعية العامة كمراقبين خلف دبلوماسيي الدول الأعضاء.
وأصبح حضور فلسطين ممكنا بفضل القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 مايو الماضي، والذي أكدت فيه أن فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة.
وخلال الدورة سيكون بإمكان فلسطين إدراج ممثليها على قائمة المتحدثين في الجلسات حول قضايا الشرق الأوسط وعرض تعديلات واقتراحات.
ومع ذلك لا تزال فلسطين بصفة عضو مراقب، ولا تمتلك حق التصويت في اجتماعات الجمعية العامة. كما لا يمكن لها ترشيح ممثليها لمختلف المناصب في الأجهزة والهيئات الأممية.
كما دعت الجمعية العامة مجلس الأمن إلى أن يدرس "بإيجابية" منح فلسطين العضوية الكاملة. ويتمتع مجلس الأمن بالكلمة الأخيرة فيما يتعلق بقبول أعضاء الأمم المتحدة.
وترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأولى يوم الثلاثاء رئيسها الجديد فيليمون يانج، رئيس وزراء الكاميرون السابق. وسيتولى يانج المنصب الشرفي بشكل كبير لمدة عام واحد. ومن المقرر أن تتولى هيلجا شميد، كبيرة الدبلوماسيين الألمان، هذا المنصب بعد يانج.
وخلال أسبوعين، ستبدأ المناقشات العامة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة، في أكبر اجتماع دبلوماسي في العالم.
من جهة أخرى، وصف نائب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة هذه الخطوة بأنها "مكافأة للإرهاب". وفقا لصحيفة هآرتس العبرية.