أمد/
تل أبيب: رد مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال على ما صدر بعد لقاء رئيس الحكومة القطرية ومدير المخابرات المصرية مع وفد من حماس، بأن ” حماس تحاول إخفاء حقيقة أنها تواصل معارضة صفقة إطلاق سراح الرهائن وإفشالها". حسب إعلام عبري.
وأضاف، "وفي الوقت الذي قبلت فيه إسرائيل اقتراح التجسير النهائي، الذي طرحته الولايات المتحدة في 16 آب/أغسطس، رفضت حماس الاقتراح، بل وقتلت ستة رهائن بدم بارد. يجب على العالم أن يطالب حماس بالإفراج عن الرهائن على الفور“.
مصدر مصري
وكان مصدر مصري رفيع المستوى قال أن "المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة" وذلك بعد اختتام مباحثات الدوحة بمشاركة رئيس المخابرات الوزير عباس كامل ورئيس وزراء قطر ووفد من حماس برئاسة خليل الحية.
بدورها قالت حركة حماس في بيان لها إن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية التقى الأربعاء في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية.
وأكدت الحركة استمرار إيجابية الحركة ومرونتها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة.
مقترح الوساطة الأمريكية
وتتضمن الخطوط العريضة الأميركية للصفقة التي قدمت في 16 آب/أغسطس ووافق عليها رئيس الوزراء نتنياهو، صفقة لإطلاق سراح الرهائن على ثلاث مراحل، تؤدي إلى نهاية الحرب، ووقف مؤقت لإطلاق النار في المرحلة الأولى، ومناقشات بحد زمني بين الطرفين. المرحلة الأولى والمرحلة الثانية وقف دائم لإطلاق النار.