أمد/
تل أبيب: كشفت قناة كان العبرية مساء يوم الخميس 12 سبتمبر 2024، أن كبار مسؤولي جيش الاحتلال، يدرسون خطة تحويل شمال قطاع غزة الى منطقة عسكرية.
وبحسب القناة، فإن الخطة يعتقد أنها ستؤدي الى هزيمة حركة حماس، حيث سيقوم الجيش بإخلاء 200 ألف فلسطيني من سكان شمال القطاع إلى جنوبه، وإبقاء المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.
وأوضحت، أن هذه الخطوة ستجعل سكان غزة يقفون ضد حماس، وسيكون "كابوس السنوار الكبير"، وهو الذي سيسرع صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وأضافت:" إذا تمت الموافقة على الخطة من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي، فمن المتوقع أن تكون خطوة دراماتيكية في الحرب، قد يتم السيطرة على منطقة تبلغ حوالي ثلث القطاع من سكان غزة عندما يضطر المسلحون الذين بقوا في المنطقة إلى الاستسلام أو القضاء عليهم".
وأشارت القناة الى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ستقدم في نقاش استراتيجي مع المستوى السياسي، تقديراتها بشأن ثمن إمكانية قيام الجيش الإسرائيلي بتوزيع المساعدات الإنسانية الأساسية في قطاع غزة، حيث ستصل التكلفة لقرابة 6 مليارات شيكل سنويا للمنتجات الأساسية فقط مثل الدقيق والزيت والسكر.
وفي السياق ذاته، أفادت هيئة كان العبرية، بأنه يُعقد نقاش استراتيجي بين المستوى السياسي والمؤسسة الأمنية في إسرائيل، موضحة أنه سيتم مناقشة ثمن إمكانية قيام الجيش الإسرائيلي بتوزيع المساعدات الإنسانية الأساسية في قطاع غزة.
وكان عضو الكنيست أفيحاي بورون قد وقع نيابة عن الليكود رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يطالب فيها بتنفيذ "خطة الجنرالات" في قطاع غزة.
الخطوة بحسب صحيفة معاريف العبرية، تهدف إلى إصدار قرار من الكابنيت بشأن هذا الموضوع. وتنص ما سميت بخطة الجنرالات فرض حصار كامل على شمال قطاع غزة ودفع من تبقى من السكان للنزوح نحو جنوب القطاع..
وأضاف "بما أننا ننتظر منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر ابرام صفقة اختطاف أخرى، ونحن نرى أنها لا تحدث وأخشى ألا تحدث في المستقبل لأن السنوار ليس تحت الضغط، الصواب أن ما عليك فعله هو تطبيق الخطة سالفة الذكر.