أمد/
مدينة أو أثنان أو حتى عشرة حول العالم غارقة تحت الماء، فالماء سواء كانت بحور أو محيطات تخفي الكثير من الأسرار، سواء كانت كائنات حية، أو منحوتات طبيعية غرقت فى زمناً ما بفعل الفيضان أو عوامل طبيعية أخرى، وبين يوم وآخر يكتشف العالم الكثير من الأشياء الغارقة تحت الماء على مر العصور، ونستعرض فى هذا التقرير أغرب الأشياء الغارقة تحت الماء من صنع الإنسان، وفقاً لما ذكره موقع “listverse”.
المقبرة الغارقة
في عام 1871، انشق جبل تهيبوك في جزيرة كاميجوين في الفلبين وبدأ في قذف الحمم البركانية، أدى الانفجار البركاني العنيف إلى إنشاء جبل فولكان، ومع ذلك، فقد أدى أيضا إلى سقوط المدينة القريبة في المحيط، -جنبا إلى جنب- مع مقابرها، ستجد هناك تحت الماء صليب تذكاري ضخم، يمكن للزوار رؤية الصليب من الشاطئ، أو عند القيام برحلة قصيرة بالقارب، أو الغوص لرؤية بقايا القبور تحت الأمواج.
تمثال أوغوبوغو
يوجد تمثال شرير يشبه التنين في قاع بحيرة أوكاناجان في كولومبيا البريطانية، كان التمثال موجودا هناك منذ أوائل تسعينيات القرن العشرين، لا يعد Ogopogo الشيء الوحيد الكامن في البحيرة فهناك أيضا شاحنة حليب من الخمسينيات من القرن العشرين، ومركب سكة حديدية، ومجموعة متنوعة من القوارب البخارية والقوارب الآلية.
تماثيل جيسون دي كلايرس تايلور
لقد تمكن للفنان جيسون دي كلايرس تايلور من إيجاد مكانة خاصة له في عالم المنحوتات تحت الماء، حيث غمر المئات من إبداعاته في المحيطات في جميع أنحاء العالم، ويمكن العثور على العديد من منحوتاته في حدائق ومتاحف المنحوتات تحت الماء، مثل تلك الموجودة قبالة ساحل غرينادا، وجميع إبداعاته صديقة للبيئة، حيث تم تصميمها لتشجيع نمو المرجان والطحالب وغيرها من الكائنات البحرية.
منجم كوبانيا
تحت شوارع بودابست المجر، يوجد منجم حجر جيري مغمور بالمياه، منذ العصور الوسطى فصاعدا، تم استخراج حوالي 3.5 ملايين قدم مكعب من الحجر الجيري من منجم كوباني لبناء المباني أعلاه، توقف التعدين في عام 1890، كما تم استخدام الغرف كملاجئ للقنابل خلال الحرب العالمية الثانية، ثم غمرت المياه الجوفية المنجم خلال تسعينيات القرن العشرين، وسرعان ما فتح للغواصين الترفيهية بعد ذلك.