أمد/
واشنطن: شددت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في بيانٍ مشتركٍ على تجنب أي تصعيد في الشرق الأوسط قد يقوض آفاق السلام والتقدم نحو حل الدولتين ودعم جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأكد الجانبان الالتزام بالتوصل إلى اتفاق سياسي لحل أمني يسمح للإسرائيليين واللبنانيين بالعودة لديارهم.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن دعم بلاده لجهود الوساطة الجارية من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا على دعمهما لأمن إسرائيل وأهمية تجنب أي عمل تصعيدي في المنطقة من شأنه أن يقوض احتمالات السلام والتقدم نحو حل الدولتين.
وناقشا الوضع الإنساني في غزة، فيما أكدا مجدداً على دعوات جميع أطراف الصراع لحماية المدنيين وإسرائيل لتسهيل تدفق المساعدات، بما في ذلك ضمان قدرة الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين على تنفيذ عملياتهم بأمان.
في سياق آخر، جاء في البيان المشترك: "نقف إلى جانب استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها".
كما شدد الجانبان على "اتخاذ إجراءات منسقة ضد إيران وروسيا بسبب تلقي موسكو صواريخ باليستية من طهران".
وأكدت المملكة المتحدة والولايات المتحدة على الترابط بين أمن واقتصادات منطقة اليورو الأطلسية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وبحسب الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، تؤكد المملكة المتحدة والولايات المتحدة طموحهما في تحقيق ذلك من خلال إطار الاستجابة الجماعية لمجموعة السبع في عام 2025.
وستشمل هذه الجهود بشكل خاص المساعدة المشتركة لأوكرانيا لمواجهة التضليل والدعاية التي ينتهجها الكرملين والتي تسعى إلى تبرير حرب غير مبررة.
وسيبني هذا العمل ويدعم نية كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة لمواصلة التعاون الثنائي في مجالات العمل الخمسة الرئيسية، في إطار وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة التلاعب بالمعلومات الأجنبية.
ويأتي البيان الأمريكي البريطاني المشترك بعد اللقاء الذي جرى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض، حيث أجريا نقاشًا متعمّقًا حول مجموعة من قضايا السّياسة الخارجيّة ذات الاهتمام المشترك.