أمد/
جنيف: انتقد خبراء لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة يوم الاثنين، دولا أغلبها غربية لمواصلتها دعم إسرائيل على الرغم من ارتكابها إبادة جماعية في غزة، والتي قد تحول إسرائيل إلى دولة “منبوذة”.
وبعد مرور ما يزيد على 11 شهرا على اندلاع الصراع، تثير الكارثة الإنسانية في غزة تساؤلات حيال الدعم السياسي والعسكري طويل الأمد الذي تقدمه الدول الغربية لإسرائيل، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان توردان إليها الأسلحة.
وقالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، في مؤتمر صحفي في جنيف "من المذهل أنه في مواجهة الهاوية التي وصلت إليها الأراضي الفلسطينية المحتلة… ظلت معظم الدول الأعضاء غير نشطة في أفضل الأحوال، أو تساعد بنشاط السلوك الإجرامي لإسرائيل وتدعمه رغم حدوث الإبادة الجماعية".
وانضمت إلى ألبانيز ثلاثة خبراء مستقلين آخرين من الأمم المتحدة، اتهموا الدول الغربية بالنفاق وازدواجية المعايير، على سبيل المثال من خلال التحدث بصوت أعلى بشأن انتهاكات روسيا المزعومة لحقوق الإنسان منذ دخولها لأوكرانيا مقارنة بأفعال إسرائيل في غزة.
وهم من بين عشرات الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان، الذين كلفتهم الأمم المتحدة بإعداد التقارير وتقديم المشورة بشأن موضوعات وأزمات محددة. ولا تعكس آراؤهم آراء المنظمة الدولية ككل.
إسرائيل تمنع دخول نحو 70%
ومن جهة أخرى، قال المقرر الأممي المعني بمياه الشرب الآمنة والصرف الصحي بيدرو أروخو- أغودو، إن الشخص الواحد في قطاع غزة يحصل على نحو 4.7 لترات فقط من المياه يوميًا.
وأضاف أغودو، في تصريح صحفي يوم الإثنين، أن إسرائيل تمنع دخول نحو 70% من المواد اللازمة لتنقية المياه في غزة، مشددا على أن تلوث المياه في غزة "قنبلة صامتة تأثيرها أكبر من تلك التي تدمر المباني".