أمد/
تل أبيب: دعا نحو 27 وزيرا وعضوا في الكنيست من الائتلاف الإسرائيلي في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجلس الوزاري الأمني المصغر يوم الأربعاء إلى اعتماد خطة لنقل جميع المدنيين في شمال غزة إلى جنوبها من أجل "تطهير" المنطقة وهزيمة إرهابيي حماس المتبقين. وفقا لما أوردته صحيفة جيرزواليم بوست الإسرائيلية.
تم تقديم الرسالة من قبل منتدى يسمى "منتدى قادة الاحتياط والجنود المقاتلين" وتم الترويج لها في الكنيست من قبل عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيخاي بورون.
ودعت الرسالة رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي إلى تبني خطة أطلق عليها "خطة الجنرال"، والتي حظيت، بحسب الرسالة، بدعم من ضباط الاحتياط، الجنرالات غيرشون هكوهين، وجيورا إيلاند، وإيال إيزنبرغ، وأفي مزراحي، و"خبراء مختلفين"، والمنتدى المذكور أعلاه.
وتتضمن الخطة أربع مراحل: نقل السكان المدنيين في شمال غزة إلى الجنوب من ممر نتساريم؛ وفرض حصار على الجزء الشمالي من قطاع غزة وإعلانه "منطقة عسكرية مغلقة"؛ ومنع دخول الإمدادات إلى المنطقة حتى يتم "تطهيرها" وهزيمة المسلحين المتبقين من خلال تطبيق ضغط عسكري "مكثف"؛ وتنفيذ إجراء مماثل في مناطق أخرى من قطاع غزة.
خطة مقترحة لنقل شمال غزة
ولم تشير الرسالة إلى ما إذا كان سيتم السماح للمدنيين بالعودة إلى شمال غزة بعد انتهاء القتال، ولا من سيحكم الجزء الشمالي من قطاع غزة إذا سُمح لهم بالعودة.
وزعم الوزراء وأعضاء الكنيست في الرسالة أن هذه الخطوة ضرورية لمنع حماس من الاستمرار في السيطرة على السكان المدنيين من خلال السيطرة على توزيع المساعدات.
وزعموا أن هذا يشكل عائقًا أمام تحقيق أهداف الحرب التي حددتها الحكومة ويجب التغلب عليه.
وأضاف الوزراء وأعضاء الكنيست أن الخطة "قابلة للتنفيذ" ويمكن تحقيقها وفقا للقانون الدولي.
الوزراء الذين وقعوا على الرسالة هم وزيرة النهوض بالمرأة ووزيرة المساواة الاجتماعية ماي جولان، ووزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان، ووزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية عميحاي شيكلي.
أما الموقعون على الرسالة فهم أعضاء كنيست من حزب الليكود والحزب الديني الصهيوني وحزب القوة اليهودية.