أمد/
بيروت: أكد "حزب الله" فجر السبت، رسمياً استشهاد الرجل العسكري الثاني إبراهيم عقيل، بالضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.
وقال، في بيان، إن "المقاومة الإسلامية تقدم اليوم أحد قادتها الكبار إبراهيم عقيل شهيدا على طريق القدس".
بيان صادر عن حزب الله:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا﴾
صدق الله العلي العظيم
إلتحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار بعد عمرٍ مباركٍ حافلٍ بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والإنتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع.
كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها حلمه الأكبر.
بكل اعتزازٍ وفخرٍ تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيدًا على طريق القدس وتُعاهد روحه الطاهرة أن تبقى وفيةً لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله.
نُعزي ونُبارك لمولانا صاحب الزمان عليه السلام ولسماحة القائد الخامنئي دام ظله ولجميع المجاهدين والمقاومين في كل الساحات ولجمهور المقاومة الصادق والوفي بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير وكوكبة من إخوانه الشهداء، ونتوجه خصوصًا إلى عائلاتهم الشريفة فردًا فردًا ونسأل الله تعالى أن يمنَّ عليهم بالصبر الجميل وحسن ثواب الدنيا والآخرة ويتقبّل منّا ومنهم هذا العزيز ويحشره مع رسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، وأن يلحقه بقافلة شهداء كربلاء النورانية.
جاء هذا التأكيد بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا، مقتل عقيل، بغارة جوية "دقيقة" استهدفت اجتماعا لقيادات الحزب في الضاحية الجنوبية.
وقال الجيش في بيان، "تم اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في "حزب الله" والقائد الفعلي لقوة الرضوان".
ويعتبر عقيل الرجل العسكري الثاني في الحزب بعد فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل نهاية يوليو/تموز الماضي.