أمد/
المناضل / فرح خضر عزام من مواليد مخيم نهر البارد بشمال لبنان بتاريخ 16/11/1959م، لعائلة هاجرت من بلدة سعسع قضاء صفد إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م واستقرت في مخيمات اللجوء والفقر والشتات.
ترعرع في المخيم والتحق شبلاً في حركة فتح منذ نعومة أظافرة عام 1972م، فرح ذلك الشبل الشجاع، حيث كان مثالاً للانضباط والأخلاق العالية.
فرح خضر عزام أبن العائلة المناضلة العريقة التي قارعت العدو منذ ما قبل إنشاء الكيان من الجد وحتى الأحفاد.
عمل عدة دورات طبية ليعمل بعدها في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ممرضاً وسائق سيارة الإسعاف.
كان مثالاً للتضحية والالتزام في عمله لإنقاذ الجرحى والمرضى من أبناء شعبنا في مخيمي نهر البارد والبداوي.
قدم إلى الدنمارك في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، وكان من الكوادر النشيطة في حركة فتح، إقليم الدنمارك، كما لعب دوراً وطنياً مهماً في صفوف أبناء الجالية الفلسطينية، كما عمل في الطاقم الإداري بسفارة دولة فلسطين في مملكة الدنمارك منذ عام 2008م حتى إصابته بمرض عضال.
لا يترك نشاطاً إلا ويشارك فيه، مشجعاً، ومباركاً، ومبدئاً للرأي.
مسيرة طويلة على درب فلسطين والحلم القادم بالعودة إلى الوطن.
المناضل / فرح خضر عزام الصلب والدبلوماسي الرسمي والشعبي، نظيف الكف والإنسان الطيب والمبادر وصاحب الواجب.
عرفناه شبلاً ومناًضلاً منذ نعومة أظافره حتى أشتد عودة، متفاني، عاشق لفلسطين محباً ومحبوباً من الجميع، متسامح، يعمل بصمت، لا يغيبه عن العمل الوطني والاجتماعي لا مرض ولا تعب.
كان مثالاً للأدب والأخلاق الحميدة.
صباح يوم الثلاثاء الموافق 17/9/2024م فاضت روحه إلى بارئها بعد أن أعياه المرض العضال عن عمر يناهز ال (65) عاماً، وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر ظهر يوم الأربعاء الموافق 18/9/2024م، في الوقف الإسكندنافي ومن ثم شيع إلى مأواه الأخير.
رحم الله المناضل / فرح خضر عزام (أبو محمد) وأسكنه فسيح جناته.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح ” إقليم الدنمارك بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى تنعي الحركة الأخ فرح عزام (أبو محمد) من نشطاء الحركة وأحد كوادرها وكان أمين سر المجلس الاستشاري والذي وافته المنية اليوم الثلاثاء 17/9/2024م وبهذا المصاب الجلل ندعو للفقيد بالرحمة والمغفرة، والصبر والثبات لعائلته ومحبيه .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ينعى إليكم ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك أحد أعضاءه النشيطة المناضل والناشط السياسي / فرح خضر عزام (أبو محمد) رحمه الله وبهذا المصاب الجلل يتقدم ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك من أهل الفقيد بأحر المواساة والتعازي سائلين المولى عز وجل ان يتغمد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا اليه راجعون.
بقلوب مؤمنة راضية صابرة ،ننعي اليكم نحن ابناء و إخوة المرحوم فرح عزام ابو محمد فقيدنا الغالي الذي وافته المنية فجر هذا اليوم بعد معاناته من مرض عضال ألم به.
ولا نقول الا ما يرضي ربنا
ان القلب ليحزن والعين لتدمع وانا على فراقك يا حبيبنا الغالي ابو محمد لمحزنون
لله ما اخذ ولله ما اعطى وكل شيء عنده بمقدار واجل مسمى.
انا لله وانا اليه راجعون