أمد/
بيروت: أفاد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، وكالة "رويترز"، بأنّ إسرائيل نفّذت ضربة على الطرف السوري من جسر صغير يُشكّل معبراً إلى لبنان.
وأضاف أنّه "لا يعرف ما إذا كان المعبر لا يزال صالحاً للاستخدام".
في حين أفيد عن إصابة 5 أشخاص جراء الاستهداف الذي طال المنطقة المحيطة بمعبر مطربا شمالي قضاء الهرمل، عند الحدود السورية- اللبنانية، حسب ما نقلت وسائل اعلام سورية.
ويتضمن هذا المعبر حاجزا للجيش اللبناني وموقف للسيارات، كما تنتشر على الجانب السوري منه عناصر الهجانة السورية.
اما الحدود بين البلدين عند تلك النقطة فتقتصر على ساقية صغيرة، عند حدود تلك القرية الزراعية الفقيرة، التي تقع نصف أراضيها في الجهة اللبنانية والنصف الآخر في الجهة السورية.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي "استهداف بنية تحتية تُستَخدم لنقل الأسلحة من الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان".
كما قال المتحدث باسم جيش العدو أدرعي، إن "الغارات التي شنتها طائرات حربية طالت بنى تحتية تستخدم لنقل وسائل قتالية إلى حزب الله".
هذا وشهد الجنوب اللبناني موجة جديدة من الضربات والغارات الإسرائيلية يوم الخميس، طالت مناطق عدة منها مدينة صور والنبطية، فضلا عن قانا وقدموس والبرج الشمالي وصديقين وغيرها.