أمد/
تل أبيب: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء، مقتل قيادي بارز في حزب الله، قالت إنه "كان مسؤولا عن نقل وسائل قتالية" من إيران ووكلائها إلى تلك الجماعة اللبنانية.
وأوضح البيان، أنه قتل "في غارة جوية على بيروت، محمد جعفر قصير، قائد الوحدة 4400، المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى حزب الله في لبنان، ".
وأضاف أن قصير كان "من أبرز قادة حزب الله، ومن الجهات المؤثر في محور إيران – حزب الله – سوريا، وكان مقربا من النظام الإيراني".
وقال جيش الاحتلال إن قصير "قاد وأدار مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله في لبنان".
ولفت البيان إلى القيادي القتيل كان قد "أشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله، وتطوير قدرات النيران للتنظيم، التي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل".
وأضاف، أن قصير الذي شغل منصب قائد الوحدة 4400 لأكثر من 15 عاما، كان في الأعوام الأخيرة "مسؤولا عن مجال التمويل في حزب الله".
وتابع: "قاد مبادرات اقتصادية بهدف الحصول على تمويل لأنشطة الحزب، مثل مشاريع اقتصادية في لبنان وسوريا وشبكات اقتصادية ورجال أعمال في أنحاء العالم".
و"كان مسؤولا عن نقل أموال من إيران وسورية إلى حزب الله في لبنان بقيمة مئات ملايين الدولارات سنويا"، وفق البيان الإسرائيلي.
ومحمد قصير من مواليد 12 فبراير/ شباط من العام 1967، واغتالته إسرائيل بغارة جوية "دقيقة" استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومكافأة واشنطن لمعلومات عنه
صنفت وزارة الخزانة الأمريكية، في 15 مايو/ أيار 2018، قصير بأنه "إرهابي عالمي"، ووضعته على لائحة العقوبات بسبب "الخدمات والمساعدات لفيلق القدس الإيراني وللحوثيين وحزب الله، وجمدت كل مصالحه المالية في الولايات المتحدة".
وقدم برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الأمريكي مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى "تعطيل الآليات المالية لحزب الله"، وفق بيان.
واتهمت قصير بأنه "ممول رئيسي لحزب الله، يوفر التمويل لعمليات الحزب من خلال عدد من أنشطة التهريب والمشتريات غير المشروعة، وغيرها من المشاريع الإجرامية".
وتتهم واشنطن قصير بلعب دور في "المساعدة في الإشراف على العديد من الشركات الوهمية المستخدمة لإخفاء دور فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني في بيع النفط والمستخلصات الأخرى".
وبحسب الخزانة الأمريكية، "يقود قصير أيضاً الوحدة 108 في حزب الله، والتي تقوم بتسهيل نقل الأسلحة والتكنولوجيا وأنواع الدعم الأخرى من سوريا إلى لبنان بالتنسيق الوثيق مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني".