أمد/
تل أبيب: أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت، عن دفعه بفرقة جديدة من قوات "الكوماندوز" مع إسناد جوي لجنوب لبنان، بهدف "تنفيذ عملية برية محددة ضد تمركزات حزب الله".
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الجيش تأكيد "استمرار العمليات القتالية جنوبي لبنان، ضمن العملية البرية، ومهاجمة البنى التحتية لحزب الله".
وألمح الجيش إلى "توسيع الغارات" على جنوب لبنان، والاستعداد للاستمرار في عملياته القتالية.
وكانت إسرائيل قد شددت قبل إطلاق عملياتها البرية على كونها "محدودة"، والتي باشرت بها بالدفع بـ"الفرقة 98"، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا عن ضم "الفرقة 36" إلى العملية، لتنضم اليوم إلى الفرقتين لواء الكوماندوز بدعم جوي.
الأمم المتحدة: أكثر من 200 ألف نازح من لبنان إلى سوريا
أعلنت الأمم المتحدة أن ما يزيد على 200 ألف شخص غادروا لبنان إلى سوريا، تحت وطأة التصعيد الحالي بين إسرائيل و"حزب الله"، بحسب "اندبندنت" البريطانية.
وأدت الهجمات المكثفة على مواقع كثيرة في لبنان والتوغل البري للقوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني إلى فرار أعداد متزايدة من اللبنانيين، في موجة نزوح غير مسبوقة منذ عقود.
وإلى جانب اللبنانيين، توجد أعداد كبيرة من السوريين اللاجئين في لبنان منذ الحرب السورية.
وتقدّر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أعداد اللاجئين السوريين في لبنان بـ1.5 مليون لاجئ، يعيشون ظروفًا مزرية، ويعانون الفقر وانعدام الخدمات الطبية والتعليمية ومقومات العيش الكريم.
وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، أعلنت السلطات اللبنانية قبل أيام نزوح ما يزيد على مليون لبناني من أماكن إقامتهم بسبب الهجمات الإسرائيلية.