أمد/
طهران: قال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري علي رضا تنغسیري إن الحرس جهز عددا من السيناريوهات المختلفة لمواجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محذرا إياه من اللعب بالنار.
يأتي ذلك فيما تزايدت المؤشرات خلال الساعات الماضية على إمكانية رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في الأول من أكتوبر الجاري.
وأكد أن “بنك أهداف إيران لديه أهداف كثيرة داخل إسرائيل، كما أظهرت عملية الوعد الصادق 2 أننا قادرون على تدمير أي نقطة نريدها وتسويتها بالأرض”.
هجمات إيران على إسرائيل
وبحسب وكالة فارسية، استهدف الحرس الثوري أجزاء مختلفة من الأراضي المحتلة بـ 200 صاروخ باليستي في 1 أكتوبر ضمن عملية "الوعد الصادق 2"، وأصابت 90% من هذه الصواريخ الأهداف عبر مرورها عبر الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وفي هذه العملية، كانت ثلاث قواعد جوية للجيش الإسرائيلي، نافاتيم، وختساريم، وتل نوف، من بين الأهداف الرئيسية.
واستخدم الحرس الثوري في هذه العملية، صواريخ قدر الباليستية بمدى 2000 كم، وعماد بمدى 1700 كم، وفتاح بمدى 1400 كم.
وكانت هذه هي العملية الأولى التي استخدم فيها الحرس الثوري صواريخ فتاح الفرط صوتية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية يوم السبت، بأن "الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم كبير على إيران، وأن الهجوم سيكون جديا وكبيرا ومهما وليس حدثا ثانويا".
وشنت إيران في الأول من أكتوبر الجاري، هجوما صاروخيا على إسرائيل هو الثاني من نوعه في تاريخ البلدين، استهدفت فيه منشآت عسكرية للجيش الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتية تستخدم للمرة الأولى.
وأكد الحرس الثوري الإيراني، أن هذا الهجوم يأتي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وأحد قادة الحرس الثوري.
وفي هذا السياق، شدد تنغسیري على أن القوات الإيرانية استعدت للتعامل مع جميع أنواع التهديدات خلال السنوات الماضية، مؤكدا عدم السماح للأمريكيين بتهديد أمن مضيق هرمز.
وكان نتنياهو قال يوم السبت، إن تل أبيب لديها الحق بالرد على إيران وستفعل ذلك.
وصرح نتنياهو بأن "إيران تقف وراء كل التهديدات ضد إسرائيل، لقد أطلقوا علينا مئات الصواريخ في واحدة من أكبر الهجمات في التاريخ"، مؤكدا أنه "لا توجد دولة في العالم ستقبل بمثل هذا الهجوم، بما في ذلك إسرائيل.