أمد/
تل أبيب: زعمت وسائل إعلام عبرية أن الاتصال بزعيم حماس في غزة يحيي السنوار كان منقطعا لفترة طويلة، ولم يكن هناك أي تواصل مع الوسطاء على الإطلاق، فيما برزت احتمالية مقتله في إحدى الهجمات في قطاع غزة، لكن تبين أنها خاطئة.
ووأفادت القناة 12 العبرية مساء الإثنين أن زعيم حماس يحيى السنوار لا يزال على قيد الحياة، وقد جدد الاتصال بالوسطاء، وذلك بعد أن فقد الاتصال به لفترة طويلة، حتى أنه تم الاشتباه بمقتله في إحدى الهجمات في قطاع غزة.
ورغم تجدد علاقة السنوار مع الوسطاء، فإن احتمال التوصل إلى صفقة ضعيف في هذا الوقت – وذلك أيضاً بسبب موقف إسرائيل من محور فيلادلفيا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تفاهم على أن الولايات المتحدة لن تتقدم بخطوة حتى انتخابات نوفمبر، لتجنب الاحتكاك مع رئيس الوزراء نتنياهو.
قبل يومين نشرت صحيفة نيويورك تايمز أن السنوار يختبئ ويعمل من خلال مبعوثين، وأنه لا ينوي التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
وبحسب التقرير، أوضح المسؤولون الأمريكيون أنه لا يوجد دليل على وفاته، وأنه على قيد الحياة ويتخذ قرارات حاسمة بالنسبة لحماس.
إضافة إلى ذلك، قدرت الاستخبارات الأميركية أن السنوار كان يعتقد أنه لن ينجو من الحرب، ما دفعه إلى التشدد في مواقفه وتجنب التوصل إلى تفاهم في مفاوضات إطلاق سراح المختطفين.
وفي الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي من تقييم الوضع الذي أجراه رئيس الأركان نهاية الشهر الماضي، ظهرت صورة السنوار مع علامة استفهام على وجهه – مما يشير إلى أن إسرائيل لا تعرف ما إذا كان حيا أم ميتا.